هل تشعرين بأنك مصابة بحالة لا تنتهي من التوتر والقلق والضغط النفسي والعاطفي. لا تشعري بالاحباط فلا زال هناك وقت كاف لإستعادة السيطرة والتخلص من هذا التوتر.

1. التزمي الهدوء:
هذا اسهل قولا من فعلا، ولكن يجب أن تحاولي. قبل أن تنفجري فكري في المواقف التي تسبب التوتر بشكل منطقي – قدر الامكان- بحيث تتخلصي من السلبيات التي غالبا ما تسبب تفكيرك المطول والعصبي بالامر.
2. احتفظي بموقف إيجابي:
مصادر الإجهاد قد تكون مستحيلةَ التغير ولكن يمكنك تغير موقفك. إبحثي عن البطانات الفضّية. بدلاً من صك اسنانك وطحنها عندما لا تجدي موقفا فارغا أو تعلقي في ازمة المرور، استعملي الوقت للتفكير في امور سارة. تقول سارة وازنر فلين، مؤلفة كتاب The Book of Happy Things، أخر شيء يمكن أن تفكري به هو الابتسام، ولكنها طريقة ناجحة! اتصلي بأحدى صديقاتك واخبريها بأن عالقة في الازمة بطريقة مضحكة، انظري حولك وابحثي عن موقف مضحك أو غريب واضحكي عليه. أو يمكنك البحث في الراديو عن اغنية لطيفة وسماعها والغناء معها.
3. كوني مرنة:
المجادلة غالبا ما تسبب الكثير من التوتر والعصبية. لذا إذا وجدت نفسك دائمة عالقة وسط نقاش عميق، كوني مرنة وانهي النقاش بطريقة ترضي الجميع دون توتر. ابحثي عن حلول وسطية أو حاولي تمرير بعض الامور دون مناقشات حادة. جربي هذه الطريقة وسترين كم ستكون الحياة أسهل وابسط وأكثر جمالا.
4. إعتن بنفسك:
عندما تزداد نسبة التوتر وحدة العصبية يزداد خطر الاصابة بالامراض. لا تنتظري حتى يأكلك التوتر، ويسيطر على جسمك. اعتني بنفسك، تخلصي من التوتر تدريجيا وبطرق فعالة مثل الرياضة، المساج، التنفس العميق، تدليل الذات.

شاركها.