انفوغراف 24| 7 محاور لعمل اللجنة الوطنية العليا الإماراتية لعام التسامح

وجه نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وعضوية عدد من الوزراء وممثلين من الجهات الأهلية الفاعلة في الدولة، ففي ما يتمثل عمل هذه اللجنة، وما هي محاورها؟ جاء تشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح بناءً على توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بإعلان عام 2019 “عام التسامح”، وتهدف هذه اللجنة إلى العمل على ترسيخ الدور العالمي الذي تلعبه دولة الإمارات بوصفها عاصمةً عالميةً للتسامح والتعايش الحضاري.

أعمال اللجنة
ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعضاء اللجنة بمباشرة العمل على وضع إطار عمل شامل لعام التسامح من خلال رسم استراتيجية عامة تخدم الأهداف العامة لعام التسامح، ومتابعة تنفيذها وإطلاقها، وإعلان الخطط والمبادرات الرئيسية ذات العلاقة بنشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش والانفتاح ومتابعة سير عمل المبادرات الاستراتيجية المحلية والإقليمية والدولية التي لها علاقة بعام التسامح، كما وجه اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح بوضع خطة عمل بالشراكة مع فئات المجتمع كافة، وتنفيذ مبادرات مبتكرة تنعكس آثارها على مجتمع الإمارات، بالإضافة إلى التوجيه بتشكيل لجان محلية بالتنسيق مع السلطات المحلية المختصة في مختلف الإمارات وتحديد اختصاصها، في إطار توحيد الجهود الاتحادية والمحلية لدعم الأهداف العامة لعام التسامح.

محاور عام التسامح
ويدور الإطار العام لعام التسامح حول 7 محاور، تسعى إلى إرساء قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب باعتبارها توجهاً مجتمعياً عاماً تشارك فيه فئات المجتمع كافة، ووضع إطار عمل مؤسسي مستدام في الدولة وهي:

محور “التسامح في المجتمع”
 يهدف إلى تعزيز قيم التسامح في الأسرة والمجتمع وترسيخه بين مختلف الثقافات والانفتاح على المجتمعات الأخرى، وتفعيل دور المراكز المجتمعية في تعزيز قيم التسامح والاحتفاء بالتنوع الثقافي في الدولة إلى جانب إطلاق برامج توعوية حول قيم ومبادئ التسامح للأسر والمجتمع ككل.

محور “التسامح في التعليم” 
يهدف إلى ترسيخ قيم التسامح في التعليم بالعمل على توفير برامج تعليمية وتثقيفية حول قيم التسامح بين طلاب المدارس والجامعات وتفعيل النوادي الطلابية في الجامعات للاحتفاء بالثقافات التي تعكس التنوع الحضاري للطلاب.

محور “التسامح المؤسسي”
يهدف إلى تعميم وترسيخ قيم التسامح في المؤسسات الحكومية والخاصة،  عبر توفير برامج تثقيفية حول قيم التسامح في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتطوير وتنفيذ برامج توعوية حول الفرص المتكافئة في التوظيف وتقديم الخدمات.

محور “التسامح الثقافي”
يرمي إلى تعزيز التسامح الثقافي إلى إطلاق فعاليات الاحتفاء بالجاليات المقيمة في الدولة، وتعميم المبادرات التي تسهم بالتعريف بالثقافات وتعزيز أواصر الترابط في بينها، وتنفيذ سلسلة من الفعاليات الشعبية في مجال الفنون والثقافة والموسيقى.

محور “النموذج الإماراتي في التسامح”
يهدف إلى تعميم النموذج الإماراتي في التسامح الذي يعد أحد مستهدفات عام التسامح، وذلك من خلال عقد المؤتمرات ومنصات الحوار حول التسامح، والعمل على إثراء المحتوى العلمي والثقافي حول التسامح، لإبراز دولة الإمارات، عاصمةً عالميةً للتسامح.

محور “السياسات والتشريعات”
 تندرج مأسسة قيم التسامح ضمن المحاور الأساسية للعام حيث ستعمل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح على وضع السياسات والتشريعات واللوائح التنفيذية التي تضمن استدامة قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والحضارات.

محور “التسامح في الإعلام”
 يعد الإعلام أحد أهم محاور عام التسامح، إذ يسعى إلى إبراز قيم التسامح وتسليط الضوء على النموذج الإماراتي من خلال مجموعة من السياسات الإعلامية والبرامج التلفزيونية والإذاعية، وإطلاق الحملات الإعلامية والتوعوية حول التسامح على مواقع التواصل الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى