أهمية وجبة الفطور لطلاب المدارس
إن أهمية وجبة الفطور لطلاب المدارس لا يمكن تعويضها بالوجبات الجانبية الأخرى، فهي تعتبر من أهم الوجبات التي تعود بالنفع على الإنسان في كل مراحل عمره، وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة للإنسان البالغ، فما بالك بطلاب المدارس ومدى حاجتهم لما تحتويه تلك الوجبة من فوائد، فعلى كل أم الحرص على تقديم الفطور الصحي لأبنائها قبل ذهابهم إلى المدرسة، وهذا يُعد بالأمر السهل حيث يوجد الكثير من وجبات الفطور التي يسهل تحضيرها كل صباح للطلاب قبل ذهابهم إلى مدارسهم.
أهمية وجبة الفطور لطلاب المدارس
في حالة تقديم وجبة الفطور للطالب يجب أن تكون سهلة الهضم ولا تحتوي على كمية عالية من الدهون أو السكريات حتى لا يكون ضررها أكبر من نفعها، كما يجب أن تكون غنية بالمواد الغذائية ويتوفر بها كافة العناصر اللازمة للجسم مثل البروتينات، والنشويات، والفيتامينات، والمعادن، ففي تلك الحالة تكون لها أهمية كبيرة تتلخص في النقاط التالية:
- منح الطالب ما يحتاجه من جلوكوز يمده بالطاقة اللازمة لتعينه على الفهم والتركيز.
- زيادة معدل الإستيعاب والنشاط الذهني، مما يزيد من تحصيلهم العلمي خلال اليوم الدراسي.
- مساعدة الطالب على الهدوء والتخفيف من حدة التوتر التي تصاحب فترة الإمتحانات.
- تحسين الذاكرة لدى الطالب لحفظ أكبر كم من المعلومات بالمخ.
- منح الفرصة للطالب ليبدأ يومه بمزاج جيد، حيث تمنحه القدرة على التحكم في تصرفاته وإنفعالاته دون أن تتشتت أفكاره.
- عدم الشعور بالإرهاق أو التعب، حيث تمد وجبة الفطور الطالب بما يحتاجه من نشاط وحيوية.
- المساعدة على نمو الطالب بشكل سليم سواء نموه عقلياً أو جسدياً.
- وقاية الطالب من الإصابة بمرض السمنة، حيث تقوم وجبة الإفطار بموازنة الشهية لديه، فبالتالي يتحكم في كمية الطعام التي يتناولها على مدار اليوم وعندما يكون معدل الحرق بالجسم منخفض.
- منح الطالب الطاقة لمساعدته على تأدية ما يمارسه من تمارين رياضية تفيد جسمه وصحته.
- تنظيم معدل السكر الموجود بالدم والوقاية من الإصابة بالسكري.
- ضبط نسبة الكوليسترول بالدم، وبالتالي يقل خطر إصابته بأمراض القلب والشرايين.
- تقوية جهاز المناعة بجسم الطالب مما يزيد من معدل مقاومته للميكروبات والجراثيم، وبالتالي يقل معدل إصابته بالأمراض.
أفكار لوجبة الفطور لطلاب المدارس
وجبة البان كيك مع العسل الأبيض
وجبة سهلة التحضير وتمد جسم الطالب بالطاقة، ويتم تحضيرها من خلال خلط ثلاث بيضات مع ربع كوب دقيق أبيض، ونصف كوب زيت نباتي، وكوب ونصف من اللبن الحليب، ويتم وضعها بمقلاة ساخنة لعدة ثوانٍ حتى يتم نضجها، وإذا كانت المقلاة صغيرة يتم تقسيم الكمية إلى إثنين من البان كيك، بعدها يتم وضعه بطبق ويضاف إليه العسل النحل، ويتم تناوله مع ثمرة فاكهة.
البيض الأومليت مع الجبنة
هذه الوجبة مليئة بالبروتينات اللازمة لجسم الطالب، فيتم فيها خفق بيضتين ووضعهما بمقلاة بها زيت نباتي ساخن، يُفضل أن يكون زيت زيتون، وبعد النضج يتم قلبه إلى الوجه الآخر لينضج هو أيضاً، بعدها يوضع بالطبق ويضاف إليه الفلفل والملح لإعطائه مذاق شهي مع عدم الإفراط بهما، ويتم تقديمه مع الجبن، والطماطم، والخبز الأسمر أو التوست.
وجبة الكلوب ساندوتش
وتتميز تلك الوجبة بإمكانية أن يحملها الطالب معه إلى المدرسة وتناولها في فترات الإستراحة بين الحصص، كما أنها سريعة التحضير ولا تحتاج لمجهود، فهي تتكون من شريحتان من التوست يتوسطهما قطع من الخس، والطماطم، والجبن الطبيعي، والزيتون، مضاف إليهم شريحة أو إثنتان من الديك الرومي، ويتم تقسيم الساندوتش إلى نصفين ليسهل تناولهما مع كوب مع العصير الطازج، فتلك الوجبة يوجد بها عناصر النشويات، والبروتينات، والفيتامينات، مما يجعلها من أكثر الوجبات المثالية للطالب.
