اهم مسببات مرض السيدا؟

من أهم مسببات مرض السيدا؟ وهو نقص المناعة البشرية نقل هذا الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الدم وهو مرض يثبط عمل الجهاز المناعي وهذا يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات التي تزداد سوء مع تقدم المرض، ويعرف هذا المرض أيضًا بالإيدز عندما يكون المريض في مرحلة متطورة من الإصابة بهذا الفيروس، إليك اهم مسببات مرض السيدا؟ وأعراضه وطرق العلاج منه.

اهم مسببات مرض السيدا؟
اهم مسببات مرض السيدا؟

اهم مسببات مرض السيدا؟

السيدا هو مرض خطير يدخل إلى جسم الإنسان ويعمل على تحطيم جهاز المناعة فيعطله عن أداء وظائفه الحيوية ويهاجم الخلايا التائية في الجهاز المناعي، وهو مرض فيروسي ينتمي إلى فيروس نقص المناعة البشرية ويُعرف بإسم HIV فيعتبر هذا الفيروس هو المسبب الرئيسي لنقص المناعة عند المريض ويشل الخلايا المقاومة لأمراض أخرى.

ثم في حالة متطورة من المرض يسمى بالإيدز AIDS ولا يمكن تشخيصه عن طريق فحص الدم إلا بعد مرور ثلاثة أشهر على العدوى فتظهر علامات المرض بعد سنوات من الإصابة، وحتى الآن لا يوجد لقاح ضده ولا تعمل الأدوية المتوفرة على علاجه بشكل تام، وإنما تساعد في العلاج فقط ويحتاج إلى فترة حضانة طويلة تصل إلى عشرة سنوات

اهم مسببات مرض السيدا؟ وطرق علاجها؟

  • ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الدم والاتصال الجنسي، كما يمكن للأم أن تنقله إلى جنينها أثناء الحمل أو خلال الولادة أو عبر الرضاعة الطبيعية.
  • فيروس نقص المناعة هو فيروس قهقري قد يصيب الأعضاء الحيوية وخلايا الجهاز المناعي البشري.
  • ينمو الفيروس في غياب العلاج المضاد للفايروسات القهقرية، وهو العلاج الدوائي الذي يعمل على مقاومته ويبطئ أو يمنع نمو الفايروس.
  • معدل تطور الفايروس يختلف بشكل كبير من شخص مريض لآخر، ويعتمد على الكثير من العوامل وتشمل هذه العوامل قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات، الرعاية الصحية، وجود إلتهابات أخرى بالجسم، وجينات المصاب.
  • التعرض للدم الملوث إما عن طريق آلة حادة ملوثة أو عن طريق الإبر “الحقن” لهذا يجب الرجوع دائمًا إلى المختصين لتعقيم الحقن وفحصها قبل إعطائها للمريض.
  • الجدير بالذكر أنه لايمكن نقل الفيروس من شخص لآخر بسبب تصافح الأيدي، العناق، التقبيل، العطاس، ملامسة الجلد، استخدام نفس المرحاض والمناشف أو حتى إستخدام نفس الأدوات المنزلية وأدوات المطبخ.
أعراض مرض الإيدز
أعراض مرض الإيدز

أعراض مرض السيدا

الكثير من المصابين بفايروس نقص المناعة البشرية لا يظهر عليهم الأعراض لمدة أشهر أو سنوات من يوم إصابتهم بالعدوى، والبعض الآخر من الممكن أن تتطور لديهم الأعراض المشابهة للإنفلونزا بعد انتقال الفايروس إليهم بأسبوعين وحتى ستة أسابيع.

كما أن أعراض فيروس نقص المناعة البشرية تكون نتيجة للالتهابات التي تسببها الفيروسات، البكتيريا، الفطريات، والميكروبات الأخرى فهي التهابات لا تصيب الاشخاص الذي يحملون أجهزة مناعة سليمة تحميهم منها وتشمل أعراض العدوى المبكرة الآتي:

  • الحمى، القشعريرة، والتعرق ليلًا.
  • التهاب شديد بالحلق.
  • تضخم في العدد اللمفاوية لفترة معينة.
  • ألم بالمفاصل، والعضلات بشكل عام.
  • طفح جلدي أحمر.
  • تعب وضعف بالجسم.
  • فقدان بالوزن غير مقصود ولا مبرر.

مضاعفات الإصابة بمرض السيدا

ويجب التنويه أنه في بعض الحالات قد تختفي هذه الأعراض الأولية ولن يكون هناك أية أعراض أخرى لمدة سنوات عديدة، وخلال هذا الوقت يعمل الفايروس على النمو والتكاثر، ويلحق الضرر بالجهاز المناعي والأعضاء الأخرى.

ففي حالة ترك هذ الفيروس بدون علاج فإنه يضعف قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات ويصبح الشخص عًرضه لأمراض خطيرة وتشمل الآتي:

  • إصابته برؤية غير واضحة.
  • الإسهال المزمن.
  • سعال جاف ومستمر.
  • حمى تستمر مع المريض لأسابيع يصاحبها تعرق ليلي، وتعب دائم.
  • ضيق بالتنفس.
  • بقع بيضاء على اللسان وبداخل الفم.
الإيدز
الإيدز

علاج مرض السيدا والوقاية منه

للوقاية من هذا المرض عليك:

  • الابتعاد عن الاتصال الجنسي الغير مشروع مثل “الزنا” و “الشذوذ الجنسي”.
  • تجنب التعرض لسوائل الجسم التي تحمل عدوى فيروس HIV الدم، والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية، ولبن الأم، وبالنسبة (للعاب والدموع والعرق) فلا يوجد أية دليل محدد على أن الفيروس ينتشر عن طريقهم.
  • وتجنباً لإنتقال المرض من الأم المرضعة حيث يمكن استخدام طرق اخرى لإرضاع المولود حتى تتجنب إنتقال العدوى لطفلها.
  • أما بالنسبة لعلاج المرضى المصابين بهذا الفيروس HIV فهم يترددون لسنوات لأخذ خطوة العلاج، ويعد العلاج بالفترات الأولى من المرض أكثر فاعلية؛ لان المرض ينتشر بسرعة كبيرة جدًا ويبدأ في العمل على إضعاف خلايا الجسم وجهاز المناعة.
  • من المهم أن نلحق المرض ببدايته ويوجد العديد من الأعشاب الهامة ذات التأثير العالي على فيروس الإيدز، وكذلك المكملات الغذائية الصحية ومشتقات حيوانية تلعب دورًا هامًا في فيروس الإيدز ومنها: الصّبر، الثوم، البصل، الردبكيّة الأرجوانية، الكمّثرى، الفجل الأسود، الهندباء، والخرشوف.
  • بالرغم من أن الوسائل العلاجية له يمكن ان تقوم بعمل إبطاء لعملية تطور المرض إلا أنه لا يوجد أية لقاح حتى الآن لهذا المرض، فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل من معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس HIV وكذلك انتشار المرض في المنطقة التي تظهر بها العدوى.
  • ولكن هذه العقاقير باهظة الثمن، والوسيلة التقليدية للحصول على علاج مضاد لهذا الفيروس الارتدادي لا تكون متاحة بكل دول العالم، لهذا تعتبر الوقاية من المرض خير من علاجه.
كيف ينتقل مرض السيدا
كيف ينتقل مرض السيدا

اهم مسببات مرض السيدا؟ وكيفية تطوره لمرض الإيدز؟

  • يُعرف مرض السيدا أيضًا بمرض الإيدز وهو مرحلة متطورة من مرض فيروس نقص المناعة البشرية، إلا أن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعني الإصابة بمرض الإيدز والعكس صحيح.
  • فيقتل فيروس نقص المناعة البشرية خلايا CD4، وهذا يؤدي لنقص عددها بالجسم والتي يتراوح عددها بين 500 إلى 1500 لكل مليمتر معكب، ثم في حال انخفاضها إلى ما دون الـ 200 خلية لكل مليمتر مكعب فإن المرض يتحول اسمه من السيدا إلى مرض الإيدز.
  • كما يتطور المرض لدى الشخص المصاب بالفيروس في حال اُصيب بعدوى انتهازية مثل الالتهاب الرئوي، أو الإصابة بالسرطان، وفي الحالات التي لا تخضع للعلاج يتطور فيروس نقص المناعة البشرية خلال عقد من الزمن ويتحول إلى الإيدز.
  • في حالة تطور المرض إلى الإيدز هذا يشير إلى تعرض الجهاز المناعي لخطر كبير للغاية، مما يضعفه ويسبب عدم قدرته على مقاومة معظم الأمراض، بالتالي يصبح المصاب أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والألتهابات الخطيرة مثل عدوى فطريات الفم والحلق، التهاب السحايا، مرض المقوسات وهذا بالإضافة إلى سرطان الغدد الليمفاوية.
  • فالإصابة بهذا المرض وتطوره إلى هذا المسمى “الإيدز” هي التي تُدني المريض من الموت وليس المرض نفسه.

الأطعمة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي

تساعد الكثير من المأكولات على تقوية وتنشيط نظام المناعة للحصول على إستجابة أكبر ضد مسببات الأمرض وإليك بعضًا من هذه الأطعمة:

  • توت أكاي: فهو يحتوي على العديد من العناصر المغذية كمضادات للأكسدة التي تحسن من نمط الحياة الصحي.
  • المحار: بسبب إحتوائه على مادة الزنك التي تمتلك قدرة هائلة لمحاربة الفيروسات، فهو يعزز وظيفة خلايا الدم البيضاء وزيادة الاستجابة المناعية، كما يساعد على زيادة الشفاء من الجروح.
  • البطيخ: لإحتوائه على مضادات أكسدة عديدة مثل الجلوتاثيون، وتساعد في تقوية جهاز المناعة والعمل على مكافحة العدوى بشكل فعال.
  • جرثومة القمح: وهو أحد أجزاء بذور القمح الذي تغذي نبات القمح ويحتوي على العديد من المغذيات منها الزنك، مضادات الأكسدة، فيتامين ب، الألياف، البروتينات، والدهون الصحية.
  • السبانخ: بسبب احتوائها على حمض الفوليك الذي يساعد الجسم في إنتاج خلايا جديدة وإصلاح الاحماض الأمينية وتحتوي على الألياف، مضادات الأكسدة وبعض الفيتامينات مثل فيتامين سي.

زر الذهاب إلى الأعلى