HealthDay News : 04-Oct-2017

أفاد باحثون بأنهم تمكنوا من معرفة الآلية التي يمكن للطفرات في الجينة BRCA1 أن تثير من خلالها الإصابة بسرطان الثدي، وتحديد الآلية الجزيئية التي تُفقد الجينة BRCA1 قدرتها على إصلاح الحمض النووي DNA وبالتالي فقدان القدرة على محاربة الورم.

يقول المعد الرئيسي للدراسة باتريك سونغ، أستاذ الفيزياء الحيوية الجزيئية والكيمياء الحيوية والطب الشعاعي العلاجي بجامعة يل: “أجريت آلاف الدراسات حول الجينة BRCA1، وقد يتوهم الشخص بناءً على ذلك أن العلماء قد سبروا أعماق تلك الجينة وأحاطوا بها علماً، إلا أن الأمر ليس كذلك.”

وقد أظهرت الدراسة بأن التفاعل بين الجينة BRCA1 والجينة BARD1 ضروري لإصلاح أخطاء الحمض النووي. وهي النتيجة التي يمكن أن تساعد على تطوير علاجات أفضل لسرطان الثدي وسرطان المبيض، وتساعد أيضاً على تحديد النساء اللواتي يواجهن خطراً مرتفعاً للإصابة بالمرض.

من الجدير ذكره بأن العلماء أدركوا سابقاً دور الوراثة في الإصابة بسرطان الثدي، وذلك عند معرفة دور الجينة BRCA1 في إصلاح أخطاء الحمض النووي DNA ومكافحة الأورام. ولكن ساد الاعتقاد في البداية بأن الطفرات في الجينتين BRCA1 و BRCA2 قد تحدث في 8 في المائة من إصابات سرطان الثدي والمبيض. إلا أن الدراسة الحالية أظهرت بأن النسبة أكبر من ذلك، وذلك لأنه في العديد من أنواع السرطانات لا يتوفر دليل على حدوث الطفرة، ولكن تمثيل الجينة BRCA يكون غائباً.

ويختم سونغ بالقول: “إن فهم هذه الآلية سيمنح الأطباء مؤشراً إضافياً يساعدهم على تقدير الخطر الشخصي للإصابة بالسرطان.”

هيلث داي نيوز، ماري إيليزابيث دالاس

SOURCE: Yale Cancer Center, news release, Oct. 4, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=727136

— Mary Elizabeth Dallas

شاركها.