أكد الباحث الإماراتي الدكتور عبدالله محمد الشيبة، أنه منذ قيام الاتحاد عام 1971 وأبناء الإمارات يجسدون أروع أمثلة التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن وإعلاء شأنه ورايته، معتبراً أن “مشاركة القوات الإماراتية ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تنطلق من ثوابت وطنية وأسباب منطقية لنصرة الحق والحفاظ على أمن المنطقة”. وقال الدكتور عبدالله الشيبة في تصريحات لـ24، إن “يوم الشهيد الإماراتي، الذي يوافق 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام وتم اختياره تزامناً مع تاريخ استشهاد أول جندي إماراتي، سالم بن سهيل خميس بن زعيل، الذي استشهد عام 1971 دفاعاً عن وطنه أمام المحتل الإيراني في جزيرة طنب الكبرى، مناسبة وطنية مقدسة نستذكر فيها تضحيات شهداء الإمارات الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً ليس فقط عن أمن الوطن والمنطقة بل عن الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها في كل زمان ومكان”.

وأكد أهمية الوقوف إلى جانب أهالي الشهداء في هذه المناسبة الوطنية المهمة، ليستذكر فيها كل مواطن ومقيم تضحيات أبطال الإمارات، كما نستذكر من خلالها شهامة وشجاعة هؤلاء الشهداء الذين سطروا أسماءهم كأبطال في التاريخ العربي والإسلامي بتلبيتهم نداء الواجب وقدموا دماءهم الزكية ونفوسهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن أمن وسلامة المنطقة.

وأشار الباحث الإماراتي، إلى أن “قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تقوم بمهمة إنسانية كبيرة نيابة عن دول العالم أجمع في القضاء على الإرهاب والوقوف أمام التوغل الإيراني في المنطقة العربية، ومشاركة الجنود الإماراتيين في معركة تحرير اليمن من الإرهاب والتطرف مقدسة، فقد رأينا أروع الأمثلة عن بطولاتهم وانتمائهم وولائهم للوطن”.

شاركها.