احتفت العاصمة الفرنسية باريس، باليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات، بمعرض صور فوتوغرافية تحت عنوان “من صحراء الإمارات إلى أضواء اللوفر.. مئوية الشيخ زايد”، تكريماً لمؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وشهد افتتاح المعرض الذي أقيم في متحف اللوفر بباريس، وزير الدولة الإماراتي، زكي نسيبة، ورئيس متحف اللوفر جان لوك مارتينيز،ممثلاً للرئيس الفرنسي، ومندوب الإمارات الدائم لدى اليونسكو السفير عبد الله علي مصبح النعيمي، وحشد كبير من الدبلوماسيين العرب والأجانب، وطاقم السفارة الإماراتية في باريس.

وبهذه المناسبة، أعرب زكي نسيبة عن سعادته بحضور المعرض، مُشيراً إلى أن متحف اللوفر نظم هذه الاحتفال بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإقامة هذا المعرض الخاص في مركز الشيخ زايد بمتحف اللوفر.

وتؤكد هذه المبادرة الفرنسية، التزام باريس القوي بشراكتها الاستراتيجية مع أبوظبي، في ظلالعلاقات الإماراتية الفرنسية المتنامية في مختلف المجالات، خاصةً بعد الزيارة الأخيرة للشيخ محمد بن زايد إلى فرنسا.

وأشاد رئيس معهد العالم العربي في باريس ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق، جاك لانغ، في الحفل، بالتطور الثقافي الملحوظ في الإمارات، مُعرباً عن تفاؤله بآفاق الإبداع والمشاريع المميزة في دولة الإمارات، خاصة بعد افتتاح متحف اللوفر أبوظبي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.

وضم المعرض الفرنسي العديد من الصور الفوتوغرافية للشيخ زايد، يرجع تاريخها إلى بدايات تأسيس اتحاد دولة الإمارات، وزياراته لفرنسا، إضافةً إلى صور تراثية مميزة، ونادرة، وعرضاً لمُجسم متحف اللوفر أبوظبي.
وحاز المعرض على إعجاب الحضور والزوار، الذين عبروا عن إعجابهم الشديد بمحتوياته، وبمتحف اللوفر أبوظبي، هذا المشروع العملاق الذي يعكس أهمية التراث الثقافي الإنساني المُشترك.

شاركها.