باكستان: القبض على 10 رجال أمروا بعملية اغتصاب انتقامية

أوقف 10رجال في وسط باكستان لإصدارهم الأوامر باغتصاب امرأة انتقاماً من جريمة اغتصاب أخرى قد يكون ارتكبها شقيقها على ما أفادت مصادر في الشرطة. وقال نعيم يوسف الشرطي في مدينة توبا تيك سينغ في وسط باكستان “ضبط صبي يدعى وسيم مع فتاة في السادسة عشرة وقد تجمع الجيران للمطالبة بقتل الصبي”.

وأضاف “فاقترحت عائلة الصبي على عائلة الفتاة إمكانية اغتصاب أي من نسائها”، فاغتصب شقيق الفتاة، شقيقه الصبي البالغة 40 عاماً.

وقال نعيم يوسف أن العائلتين وقعتا بعد ذلك “اتفاقا” خطياً ينص على نسيان الحادث من الجانبين من دون أي ضغينة.

إلا أن نسخة من الوثيقة وصلت إلى شرطي في مركز الشرطة المحلي على ما قال المفوض عبد المجيد، وبوشرت إجراءات في حق 10رجال موقعين على الاتفاق من العائلتين، وقد اوقفوا.

وغالباً ما تشهد باكستان عمليات اغتصاب انتقامية، ويتم اللجوء اليها لحل خلافات بسرعة من دون المرور بالقضاء الباكستاني البطيء والمكلف.

وغالباً ما يصدر قرار كهذا في إطار مجالس جيرغا محلية يشارك فيها وجهاء القرية، لكن في توبا تيك سينغ لم يصدر القرار عن مجلس كهذا على ما اكد عبد المجيد.

في 2002، أمر مجلس جيرغا باغتصاب الفتاة مختار ماي جماعيا بعدما اتهم شقيقها خطأ بجريمة اغتصاب.

وفي إجراء نادر قاضت الضحية بعد ذلك مغتصبيها أمام القضاء الذي برأهم في نهاية المطاف.

واصبحت ماي بعد ذلك مدافعة كبيرة عن حقوق المرأة.

زر الذهاب إلى الأعلى