باكستان: قاتل الطفلة زينب مشى في جنازتها

قالت شرطة باكستان إنها ألقت القبض على رجل يشتبه بأنه سفاح اغتصب وقتل طفلة في السابعة من عمرها، وذلك في قضية فجرت احتجاجات على مستوى البلاد تتهم الحكومة بالتقاعس. وعثرت الشرطة على جثة الطفلة زينب أنصاري في سلة مهملات بمنطقة قصور قرب مدينة لاهور في شرق باكستان الأسبوع الماضي، بعد 4 أيام من الإبلاغ عن فقدها.

وقال سكان المنطقة إن جريمة القتل هي الحادثة رقم 12 من نوعها خلال عام، مما يثير مخاوف من وجود سفاح مغتصب طليق.

وقال رئيس وزراء إقليم البنجاب حيث تقع منطقة قصور شهباز شريف، إن المعتقل اعترف بقتل زينب، وإن الحامض النووي الوراثي (دي إن ايه) الخاص به يطابق عينات على جثتها.

وأشار شريف في تصريحات للإعلام بأن قاتل زينب يدعى عمران علي (24 عاماً) وهو من قصور.

وأثناء عرض صور القاتل في أماكن عدة، ظهر عمران علي في جنازة الطفلة الضحية التي شارك فيها الآلاف.

وذكر ضابط الشرطة ذو الفقار حميد، أن المشتبه به كان من جيران زينب، وظهرت زينب في لقطات كاميرا مراقبة ليوم خطفها وهي تسير في هدوء مع خاطفها.

وأوضح مسؤول بالشرطة طلب عدم ذكر اسمه أن المتهم اعترف بعدد من جرائم القتل، وأنه مشتبه به في اغتصاب وقتل 7 بنات على الأقل.

وصدرت قرارات نقل لعدد من مسؤولي الشرطة إلى خارج البنجاب لأنهم لم يتحروا بلاغات عن أطفال مفقودين منذ 2015، عندما كشفت السلطات عما وصفتها بأنها عصابة للاعتداء الجنسي على الأطفال تربطها صلات بعائلة محلية كبيرة.

وقال شريف: “أريد أن يعدم علي شنقاً وعلناً، سأطلب من الأحزاب السياسية دعم رغبتي”.

زر الذهاب إلى الأعلى