بالصور| احتفال بنهاية ترميم مقبرة توت عنخ أمون

تشهد مدينة الأقصر فى صعيد مصر نهاية الأسبوع الجاري، الاحتفال باستكمال المشروع المصري الأمريكي لترميم وحماية مقبرة الفرعون الذهبي، الملك توت عنخ آمون، في وادي الملوك الأثرية. ويعد المشروع هو الأكبر من نوعه داخل المقبرة، بعد 97 عاماً من اكتشافها على يد المستشكف البريطاني هوارد كارتر، وبعد ترميم استمر 10 أعوام.

ويتضمن الاحتفال عرض أفلام وثائقية، وصور وشرح لمراحل أعمال الحماية والترميم لمقبرة الفرعون الذهبي، إلى جانب مراسم رمزية تتسلم فيها وزارة الآثار المصرية أعمال الخبراء الأمريكيين.

وحسب مصادر من وزارة الآثار المصرية، فإن أعمال الترميم والحماية التي أنجزها فريق من معهد بول غيتي الأمريكي، وآخر من الوزارة، تضمنت ضبط الإضاءة والتهوئة، والأرضيات الخشبية داخل المقبرة، والأرضيات المعدنية للمدخل الخارجي، وأعمال تقوية، وترميم دقيق، لنقوش ورسوم وألوان المقبرة.

يذكر أنه في 4 نوفمبر(تشرين الثاني) 1922 كان العالم على موعد مع كشف من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، عندما عثر الانجليزي كارتر، أثناء مسحه الشامل لمنطقة وادي الملوك الأثرية غربي مدينة الأقصر، على أول عتبة حجرية توصل عبرها إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون، وكنوزها المبهرة.

وعثر كارتر على كنز توت عنخ آمون بكامل محتوياته، الذي لم تصل له يد اللصوص على مدار أكثر من 3آلاف عام، وعثر على مقاصير توابيت، وتماثيل الملك الصغير، ومجوهرات ذهبية، وأثاث سحري وعادي، ومحاريب ذهبية، وأوانٍ من الخزف.

وأعطت محتويات المقبرة لعلماء الآثار فرصة فريدة للتعمق في معرفة طبيعة الحياة في عصر الأسرة 18 (1319 و 150 قبل الميلاد)والتي تعد فترة ذات أهمية خاصة في تاريخ مصر القديمة.

زر الذهاب إلى الأعلى