بالصور: ردود فعل ساخرة على قرار تويتر زيادة التغريدة إلى 280 حرفاً

بمجرد إعلان شبكة التدوين المصغرة تويتر عن اختبار مضاعفة عدد حروف تغريداتها من 140 إلى 280، حتى اجتاحت الشبكة البالغة من العمر 11 عاماً موجة عارمة من ردود أفعال المستخدمين تباينت ما بين غاضب ورافض للفكرة وسعيد ومؤيد لها. ويرى بعض المستخدمين الغاضبين أن الـ 140 حرفاً هي السمة الرئيسية للمنصة وسر جاذبيتها منذ سنوات، مشيرين إلى أن التغريدة ستصبح “طويلة ومملة”، وستحتاج إلى زر للتعديل على النص الطويل، متسائلين: “هل تويتر سيصبح فيس بوك جديداً؟”.

في المقابل يعرب مستخدمون آخرون عن فرحتهم بفك القيد الملتف حول أيديهم وإجبارهم بتحجيم أفكارهم والاكتفاء بالتعبير عنها في 140 حرفاً فقط، آملين في تنفيذها وتعميمها رسمياً في أقرب وقت، مشيرين إلى أن هذا الحد سيقلص الوقت الذي يستغرقه البعض في كتابة عدد من التغريدات حول قضية معينة أو أمر ما.

وتحدثت تويتر حول الناس الذين يقومون بالنشر باللغات اليابانية والصينية والكورية واللغات ذات الحروف الهجائية، التي قد لا تسمح بالتعبير عن المزيد من الأفكار في عدد أقل من المحارف، وقالت إن هؤلاء المستخدمين يميلون في كثير من الأحيان إلى الاعتراض ضد عدد الحروف الأقل، الأمر الذي يؤدي إلى قيامهم بإرسال تغريدات أكثر.

وفيما يلي بعض تعليقات المستخدمين المتباينة ما بين سخرية وسعادة وانتقاد:





دونالد ترامب بعد الـ280 حرفاً
تركزت تعليقات المستخدمين المتابعين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يغرد كثيراً على تويتر حول ما ستجنيه تويتر جراء خطوتها هذه.

كتب مستخدم يدعى “توم دافيس” (يجب اعتقال تويتر لمحاولة اغتيال الرئيس. لقد أعطوا ترامب ما يكفي من الحبل لشنق نفسه مع 280 حرفاً).

وأرسل مستخدم يدعى “جيمس ميلفيل” برسالة إلى تويتر ينبهها بنتيجة ما ستفعله تويتر بالرئيس ترامب.

وعبر آخر عن الموضوع ذاته قائلاً: “مع 280 حرف ترامب يستطيع أن يبدأ مضاعفة حديثه عن الحرب النووية…شكراً جاك”.

وسخر مستخدم يدعى “سيمون فيتر” من تداعيات مضاعفة حروف التغريدة، مشيراً أنه كلما تضاعفت عدد الحروف، كلما تضاعفت مشاكل وأخطاء ترامب.

زر الذهاب إلى الأعلى