الثلاثاء, مارس 19

يحتاج المرضى إلى الهدوء ونظافة المكان الذي يتم علاجهم به، ولكن ما حدث في مستشفى الملك عبد الله ببيشة، أثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصد مواطنون إجراء المستشفى عمليات الغسيل الكلوي للمرضى وسط ضوضاء العاملين وأدوات الصيانة.

وقال المواطن محمد بن شعلان، إن مستشفى الملك عبد الله ببيشة، يجبر ابنه مطلق البالغ من العمر 20 عاما، وابنته مزون البالغة من العمر 14 عاما، على عملية الغسيل الكلوي لهم  داخل قسم الكلى في نفس الوقت الذي يتم إجراء عمليات ترميم للقسم به.

وأوضح أن إدارة المستشفى أخذت عليه إقرارا بالموافقة على نقل أبنائه إلى مركز سلطان بن عبد العزيز لغسيل الكلى، ليفاجأ بعد ذلك بعربة الإسعاف تعيد ابنته مزون التي تنزف من فمها وتعاني من الصداع إلى قسم الكلى بمستشفى الملك عبد الله، رغم من أعمال الصيانة المتواجدة به، الأمر الذي يتنافى مع شروط الجودة الصحية.

وطالب المواطن وزارة الصحة السعودية بالتدخل لإيجاد حل لأبنائه.

وبحسب ما قال المتحدث الرسمي لـ”صحة بيشة” عبدالله بن سعيد الغامدي، لصحيفة “سبق”، إنه بمجرد تقديم والد الأطفال طلبا لإجراء عملية الغسيل الكلوي لابنته في مركز الأمير سلطان لغسيل الكلى التابع لمستشفى الملك عبدالله، قاموا بتشكيل لجنة طبية للنظر في حالتها.

وأضاف أن اللجنة الطبية توصلت إلى أن ظروف الطفلة لا تتحمل الغسيل الكلوي في المركز الخارجي، وتحتاج لإجرائها داخل المستشفى، موضحا أن الطبيب المعالج شرح لوالدها حالتها والمضاعفات التي قد تحدث لها نتيجة إجراءها العملية خارج المستشفى، كما أن القسم الداخلي بالمستشفى مهيأ لمثل حالتها الصحية.

شاركها.