لم تقتصر الاحتفالات الوطنية على حضور الفعاليات المقامة في مدينة الرياض فحسب، بل كان للشبكات الإلكترونية نصيب من الفرحة بيوم الوطن، ومنصّةً لتدوين الجمل والعبارات التي تمتلئ في قلب كل مواطن. “أمانة الرياض” كانت كغيرها من الإدارات الحكومية والمنشأت الخاصة والمواطنين، وأعدّت فعاليات عِدة حازت على إعجاب ورضاء سكّان العاصمة، وكان لها بصمةً واضحةً في توشّح واكتساء قلب الوطن باللون الأخضر والفعاليات المتنوّعة والمختلفة. ودشّنت “الأمانة” وسمَينْ على منصة التدوين العالمية “تويتر”، تحت مسمّى #وطني_نبضي، و#خدمة_وطن، واستطاعت في تحويلها ليوم وطني إلكتروني، لا يقِل عن غيره من الاحتفالات الميدانية، وكانت نموذجاً وطنياً مُشرّفاً ولا يُستغرب من أبناء الوطن.

وتجّلت معظم المشاركات والتغريدات على الإشادة بمشاركة الأطفال في مسيرة مارثون الدراجات بوادي حنيفة، بمشاركة ألف درّاج، وعن كونها تُشجّع على ممارسة الرياضة وتغرسها في عقولهم مُنذ الصغر. كما حظيت مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة وتواجدهم في الفعاليات وعن كونها تُحسب للأمانة. كما أن فعالية زرع الأشجار في الحدائق والمنتزهات كالمحمدية وضاحية لبن ومنتزه الملك سلمان ببنبان، لها الأثر البالغ في نفوس الكثير من المواطنين، إذ لا تقتصر الوطنية على الاحتفال فحسب، بل في ترسيخ مفهوم الوطنية في قلوبهم، وعن كونها مرتبطة بالاهتمام بالمظهر العام للأحياء والطرقات.

وتنوّعت المشاركات الإلكترونية على الإشادة بمارثون المشي بوادي حنيفة، وعن كونه انطلق من مدخل الوادي بحي عرقة، وحتى سد عرقة، وبلوغ المسجّلين فيه 600 متطوّع يمارسون رياضتهم بطول 3 كيلو متر، وتنوّعت أعمارهم ما بين الصغار والكبار. كما حظيت المبادرات والفعاليات الأخرى بالإعجاب والإشادة، كـ “البالونات الضخمة، وتركيب 5 ألاف علم، وإنارة الميادين والمباني، وإطلاق البالونات، والمشاركة في تنظيف الأحياء”، وعن كون هذه الفعاليات المتنوّعة لا تنحصر في موقعاً واحداً، بل كانت مُعظم أحياء العاصمة تعيش فرحة يوم الوطن بحسب صحيفة سبق.

شاركها.