تحوّل مصب أحد الأنهار بالقرب من العاصمة اللبنانية بيروت خلال الساعات الأخيرة إلى مجرىً للنفايات بمختلف أنواعها، ما يعيد فتح ملف أزمة القمامة التي لم تجد حتى اليوم حلول مستدامة. ولم تكن مشاهد النهر التي انتشرت على منصات التواصل الإجتماعي المنظر الوحيد الذي يعكس مدى انخفاض كفاءة البنى التحتية، مع هطول الأمطار التي تسلط الضوء على أزمة النفايات في لبنان.

وكشفت المشاهد المصورة لنهر الغدير القريب من بيروت، الذي يتدفق من تلال بلدة الشويفات جنوب بيروت ليصبّ في البحر الأبيض المتوسط، على مسافة أكثر من 5 كيلومترات، كيف تحولت مياه النهر مكب نفايات بفعل القمامة التي ترميها المعامل والمنازل والمتاجر في مجراه فيه بلا حسيب أو رقيب.

ورداً على المشاهد المتداولة الصادمة، أصدرت وزارة الطاقة والمياه في لبنان بياناً نقلته وكالة الأنباء الرسمية، للتفصي من المسؤولية عن مجاري الأنهار، مؤكدةً أن الهطول المفاجئ للأمطار بكميات كبيرة وفي وقت قصير جداً وأوقات غير معتادة، يتعدى قدرة مجاري المياه والأنهار على تصريفها”.

شاركها.