إذا تعبت من إرسال الرسائل النصية أو الاتصال بأفراد عائلتك وأصدقائك بوسائل الاتصال التقليدية، فربما يصبح بالإمكان التواصل معهم بشكل مباشر عبر شعاع يخرج من دماغ المرسل إلى دماغ المستقبل. وربما ستكون الشبكة الاجتماعية التجريبية من الدماغ إلى الدماغ، هي الثورة القادمة في عالم الاتصالات، وذلك وفق نظام جديد يُدعى “برين نت”، يعتمد على أدوات مسح حديثة للدماغ لتأمين التواصل عن بعد.  

وفي ورقة بحثية نُشرت الأسبوع الماضي، أوضح باحثون من جامعة واشنطن مثالاً  لهذه التكنولوجيا باستخدام ثلاثة أشخاص للمرة الأولى، بحسب صحيفة سي بي إس سكرمنتو.

وتستخدم تقنية “برين نت” مجسات الدماغ الكهربائي لقراءة الأفكار، بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لنقل إشارات بسيطة إلى الدماغ.

وفي التجربة، استخدم الباحثون مجموعات من ثلاثة أشخاص، ونقل مرسلان إجابات في لعبة على نمط تيترس من خلال التحديق في لمعان اليد، فتنبعث من أدمغتهم إشارات تُمكن اللاعب الثالث من تلقيها والتفاعل مع اللعبة.

ويعتقد الباحثون أنه يمكن في يوماً ما استخدام برين نت، للسماح للمجموعات بالعمل المشترك لحل المشاكل.

وقال الباحثون: “وجدنا أن أجهزة الاستقبال قادرة على معرفة أي مرسل موثوق أكثر بالاعتماد فقط على المعلومات المنقولة إلى أدمغتها، وتشير نتائجنا إلى إمكانية وجود واجهات مستقبلية من المخ إلى الدماغ، تتيح حل المشاكل باستخدام الشبكة الاجتماعية للأدمغة المتصلة”.

شاركها.