دب الذعر بين ركاب طائرة روسية بعدما نشبت النيران في أحد محركاتها أثناء تحليقها في الجو، ما دفع الطيار إلى العودة والهبوط اضطرارياً في المطار الذي أقلعت منه. بينما كانت طائرة تابعة لشركة أنغار للطيران تقوم برحلة داخلية من مدينة تالاكان في شرق سيبيريا إلى اركوتسك، لاحظ العديد من المسافرين ألسنة اللهب وهي تنطلق من أحد محركات الطائرة.

وذكرت صحيفة سيبيران تايمز، بأن عدداً كبيراً من العمال في خقل ياكوتيا النفطي كانوا يسافرون على متن الطائرة التي كانت أقلعت بدون أي مشاكل تذكر.

وبفضل تحذير الركاب المبكر لطاقم الطائرة، تمكن الطيار من العودة إلى المطار الذي أقلع منه، والذي قامت شركة مختصة بالطاقة ببنائه، حيث نجح في الهبوط اضطرارياً فيه. وبعد نجاتهم من الموت المحقق، تم نقل الركاب إلى مدينة أيركوتسك في وقت لاحق من نفس اليوم على متن طائرة أخرى.

بدورها فتحت السلطات المختصة تحقيقاً في حادث الطائرة التي صنعت في أكرانيا، والتي يمكن أن تستوعب ما يقارب 85 مسافراً، ويبلغ أقصى مدى لها 4500 كم.

ويأتي الحادث، بعد حادث آخر وقع لطائرة إير فرانس أثناء توجهها من باريس إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل يومين، حيث انفصل جزء كبير من محركها عن الهيكل، ما أجبر الطيار إلى الهبوط بها اضطرارياً، بحسب ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية. 

شاركها.