قرر زوجان بريطانيان أخيراً التخلي عن تجهيزاتهما المنزلية، التي يزيد عمرها عن نصف قرن، بعد أن استخدما التجهيزات لسنوات طويلة، رغم التطورات الكبيرة التي دخلت على عالم الأدوات والأجهزة المنزلية. وتعود التجهيزات إلى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لكن سيدني (83 عاماً) وراسيل ساندرس (81 عاماً)، لا يزالان يستخدمانها حتى اليوم، قبل أن يقررا التخلي عنها واستبدالها بتجهيزات حديثة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وعرض الزوجان غسالة ملابس تعود إلى 1956 كان سعرها في ذلك الوقت 60 جنيهاً استرلينياً (78 دولاراً)، وفرن للطبخ سعره 19 جنيهاً (25 دولاراً) تعود لنفس العام، بالإضافة إلى آلة تجفيف تعود إلى 1963 سعرها 52 جنيه (68 دولاراً)، وآلة لغلي الماء من 1959 بسعر 15 جنيهاً (20 دولاراً).

ويأمل الزوجان، أن يتم عرض التجهيزات التي عفا عنها الزمن، في أحد المتاحف، حتى تتمكن الأجيال الحالية والقادمة من التعرف عليها، وتقدير التجهيزات القديمة التي كانت تصنع بشكل أفضل.

وقال سيدني وهو محاسب متقاعد من إكستر بمدينة ديفون “في تلك الأيام كانت الأجهزة أكثر دقة ومتانة. وعلى الرغم من أن الأجهزة الحديثة أكثر تطوراً وتضم العديد من الميزات، إلا أن أي عطل فيها يحتاج إلى الكثير من العمل لإصلاحه”.

أما راسيل، التي كانت تعمل في الرعاية الاجتماعي قبل التقاعد فتقول “سيكون من العار أن ينتهي الحال بهذه التجهيزات في مكب القمامة، فمن الصعب اليوم أن يتم تصنيع مثلها هذه الأيام، لذلك أتمنى أن يتم عرضها في أحد المتاحف”.

شاركها.