قال الكاتب الصحفي عبده خال إنه كان أحد رجال جهيمان العتيبي، وكان من الممكن أن يكون ضمن مجموعته التي اقتحمت المسجد الحرام لولا أن شقيقته منعته. وأوضح عبده خال خلال حديثه في برنامج “بالمختصر” بقناة “MBC” أنه كان في الـ17 من العمر حينها وكان من ضمن الشباب النشطين الذين تم استقطابهم، وأنهم كانوا يتحركون في مجموعات منظمة، ويخرجون لدعوة الناس وتصحيح العقيدة. وأبان أنه طُلب منهم التحرك لمسجد الأمير متعب، حيث كان يتجمع رجال جهيمان، للاعتكاف هناك لمدة ثلاثة أيام، مضيفاً أن أخته الكبرى منعته من الذهاب بحجة أنه لا يزال صغيراً وليس له أن ينام خارج المنزل، وفي اليوم الرابع قام جهيمان باقتحام الحرم المكي.

شاركها.