بالفيديو والصور .. إجتماع قبائل يام الكبير في الأحساء السعودية لنصرة طالب بن لاهوم وحضور سلطان بن سحيم

شارك الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أبرز أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر، المعارضين لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، في اجتماعات يام في مدينة الأحساء السعودية، قادمًا من العاصمة الفرنسية باريس لهذا الغرض.

وقال الشيخ سلطان في خطاب بالاجتماع المخصص للتضامن مع قبيلة آل مرة وشيخها طالب بن لاهوم بن شريم، إنه يقف متضامنًا مع شيخ آل مرة، وكل قطري فقد جنسيته ظلمًا، أو حُرم من حقوقه الأخرى، أو تعرض للاعتقال أو الإقامة الجبرية”.

وأضاف المعارض القطري أنه يطالب “المجتمع الدولي بالتضامن مع القطريين المنتهكة حقوقهم، وغير القادرين على دخول بلادهم أو الخائفين بداخلها “، مؤكدًا أنه أحد هؤلاء المتضررين، منذ غادر قطر مرغمًا، ولم يعد بسبب الخوف على أمنه.

وخلص الشيخ سلطان إلى القول: “إن الحال اليوم سحابة متبخرة، ولنا الصولة والجولة، بحول الله وقوته”.

وحضر اجتماع قبائل يام وفود عديدة من قبائل أخرى، وأظهرت صور ومقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حشودًا كبيرة، قدرها الناشطون بمئات الآلاف للاجتماع التضامني مع الشيخ طالب بن لاهوم وأفراد أسرته الذين سحبت منهم الدوحة الجنسية القطرية.

وبرز اسم الشيخ سلطان مؤخرًا حين أعلن دعمه لدعوة العضو الآخر البارز في الأسرة، الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لاجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر.

وقال سلطان بن سحيم في رسالة متلفزة من باريس: “أدعم كل دعوة للاجتماع مع جميع أفراد الأسرة الحاكمة والوجهاء والأعيان للتفاعل معها حتى نكون عينًا واحدة ترعى قطر من غدر الخائنين وتحصنها من كيد الحاقدين”.

وأضاف الشيخ الشاب: “كلي ثقة في حكمة الملك سلمان وقادة الدول ومحبتهم المتأصلة لنا ووقوفهم إلى جانبنا.. لعل الله يجعل منا صلة سلام تعيد الأمور إلى نصابها”.

وأوضح أن الحكومة القطرية “سمحت للدخلاء والحاقدين ببث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة”.

وأضاف: “يحزنني أن يكون الذكر في هذه الأزمة كلها للتنظيمات الإرهابية واحتضانها وانتشار الجماعات الإرهابية بيننا، وكأن دوحتنا حاضنة لكل المخربين والمفسدين”.

واعتبر سلطان بن سحيم أنه “من العار أن تكون قطر مطية للأعداء وأن يستخدموها سلاحًا يضربون بها أهلها”.

وكان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، قد أصدر قبل ذلك بيوم واحد بيانًا دعا فيه أعضاء الأسرة ووجهاء وأعيان قطر إلى اجتماع لإنهاء الأزمة الخليجية الحالية، عبر تغيير في سياسة الدوحة التي تسببت بالأزمة دون أن تتضح بعد طريقة ذلك التغيير.

كما تفاجأ كثير ممن حضروا الاجتماع الكبير بحضور الشاعر القطري محمد بن فطيس المري الذي قام بإلقاء قصيدة شعرية .

زر الذهاب إلى الأعلى