بتوجيهات رئيس الإمارات.. مشاريع لدعم التعليم في مناطق الأعاصير بفيجي

بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تنفذ الهيئة عدداً من المشاريع التنموية لدعم قطاع التعليم في المناطق المتأثرة من الأعاصير في جمهورية فيجي جنوبي المحيط الهادي. وتنفيذاً لتوجيهات القيادة، وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ووزارة الاقتصاد في فيجي اتفاقية للتعاون والتنسيق بين الجانبين تقوم الهيئة بموجبها بإنشاء عدد من المدارس بمرافقها وخدماتها الأساسية ودعمها بالمستلزمات والمعينات الدراسية بتكلفة تبلغ 18 مليوناً و365 ألف درهم.

النهوض بالتعليم
وحددت الاتفاقية آليات العمل ومراحل التنفيذ وتعزيز التعاون بين الجانبين لتحقيق أهداف القيادة في النهوض بمستوى التعليم في الأرخبيل الذي يواجه تحديات تنموية كبيرة بسبب الأعاصير والكوارث الطبيعية التي يتعرض لها من وقت لآخر.

وقع اتفاقية التعاون في عاصمة فيجي “سوفا” مؤخراً من جانب الهلال الأحمر الإماراتي رئيس وفد الهيئة عبيد رحمت البلوشي والذي زار فيجي لتنفيذ عدد من المهام الإنسانية، فيما وقعتها من جانب فيجي أمين السر الدائم بوزارة الاقتصاد ماكيريتا يوجي كونورت، بحضور سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية فيجي صالح أحمد سالم السويدي.

وحددت الاتفاقية آليات العمل ومراحل التنفيذ وتعزيز التعاون بين الجانبين لتحقيق أهداف القيادة الرشيدة في النهوض بمستوى التعليم في الأرخبيل الذي يواجه تحديات تنموية كبيرة بسبب الأعاصير والكوارث الطبيعية التي يتعرض لها من وقت لآخر.

دعم جهود التنمية
وأكد الأمين العام للهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن “مشاريع الهيئة التعليمية المزمع تنفيذها في فيجي تجسد حرص دولة الإمارات و قيادتها على دعم جهود التنمية في أرخبيل فيجي”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع تجد الاهتمام والمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان”.

وقال الفلاحي: “تأتي هذه الخطوة امتداداً لمبادرات الإمارات الإنسانية لصالح المتضررين والمتأثرين من الأوضاع الإنسانية في المحيط الهادي، وأضاف أن الاتفاقية تتيح مجالات أرحب للتعاون والعمل المشترك بين الطرفين خدمة لقطاع التعليم الذي يعتبر رأس الرمح في عمليات التنمية والإعمار والنهوض بقدرات المجتمعات الضعيفة ودعمها للحاق بركب الحضارة الإنسانية”، مشيراً إلى أن “تداعيات العوامل الطبيعية والكوارث أثرت على حياة السكان هناك”، وشدد على أن الاتفاقية تمثل نموذجا حيا للشراكة الذكية في المجال التنموي.

ومن جانبها، أعربت ماكيريتا كونورت عن شكر وتقدير بلادها حكومة وشعباً لدولة الإمارات لمواقفها الإنسانية الأصيلة تجاه شعب فيجي خلال الأزمات التي ألمت به، مؤكدة أن “الإمارات كانت ولا تزال سنداً قوياً وداعماً أساسياً للقضايا الإنسانية في بلادها، وتقدمت بالشكر والعرفان لهيئة الهلال الأحمر على دعمها ومساندتها للأوضاع الإنسانية، مؤكدة أن الاتفاقية تعتبر بادرة طيبة ومتميزة من الهيئة لتعزيز وجودها في فيجي، واهتمامها بالجانب التعليمي وسعيها الحثيث لتحسين خدماته”.

زر الذهاب إلى الأعلى