برلمانية إماراتية لـ 24: تأثير الإعلام السلبي وتقليد المشاهير محورا بحثنا لتطوير التعليم

أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، عائشة بن سمنوه، أن العملية التعليمية من القضايا المهمة والمتجددة التي تتطلب مواصلة البحث فيها بهدف تطويرها وتعزيز جودة مخرجاتها، باعتبارها من القضايا الحيوية التي تخدم توجه الدولة، وتسهم في الارتقاء بمختلف مناحي الحياة، وصولاً لتحقيق رؤية الإمارات 2021 بأن تكون من أفضل دول العالم. وكشفت عائشة بن سمنوه عبر 24، أن أكثر القضايا التي تم رصدها وتتعلق بالطلبة وسيتم البحث فيها مع الجهات المختصة لإيجاد الحلول المناسبة، تتمحور حول توغل مواقع التواصل الاجتماعي بين الطلبة، إضافة إلى تأثرهم بالإعلام السلبي الذي من شأنه هدم جيل الشباب الذين يمثلون رهان المستقبل ولبنته الأساسية للتطوير والبناء، وكذلك انتشار ظاهرة تقليد الطلبة ذكوراً وإناثاً لـ “الفاشينيستات” الذين عادة ما يتجاهلون القيم والعادات والتقـاليد المجتمعية في سبيل الشهرة.

منظومة تعليمية متكاملة
ولفتت إلى أن استشراف المستقبل يبدأ من توفير منظومة تعليمية متكاملة في المدرسة والجامعة تخلق بيئة عمل تستند على التنافسية والتجدد والجودة، الأمر الذي يتطلب تكاتف جميع الجهود للنهوض بالتعليم، والبناء على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية بفضل دعم القيادة الحكيمة لدولة الإمارات.

وأشارت بن سمنوه إلى أن تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة، والولاء للوطن تعبر من القضايا المهمة التي يجب التركيز عليها في المسيرة التعليمية والتربوية، من خلال قيام الإعلام بدوره الإيجابي، إلى جانب التركيز على التربية الأخلاقية والموضوعات الداعمة لذلك، وتشجيع الطلبة على القيام بدورهم المجتمعي من خلال التطوع في المبادرات المجتمعية الهادفة.

زر الذهاب إلى الأعلى