برلمانيون إماراتيون لـ24: يوم الشهيد تاريخ للتضحية والفخر والعزة

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن يوم الشهيد الموافق 30 نوفمبر(تشرين الثاني) جاء تخليداً وتكريماً لذكرى أبطال الوطن، وهو عرفان لمن ضحوا بأرواحهم لإعلاء كلمة الحق والدفاع عن الشرعية، ولتبقى راية دولة الإمارات خفاقة عالية. وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي خلفان بن يوخه: “يوم الشهيد هو يوم وطني تعبّر فيه دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديرها لما قدمه شهداؤها الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن، وهو بمثابة رد للجميل، وفرصة للتعبير عن الترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب”.

وأضاف: “يوم الشهيد يوم العز والفخر يوم المجد لدولة الإمارات العربية المتحدة، نحن أمة تقدر الشهادة ولا تنسى أبداً من بذلوا الأرواح وجادوا بالدماء في ميادين الحق لتظل راية الوطن شامخة خفاقة”.

تضحيات لا تنسى
وبدورها، أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي الدكتورة نضال الطنيجي، أنه “في يوم الشهيد نستذكر تضحيات شهدائنا أبناء الإمارات في كل الميادين، وهذه مناسبة عظيمة ومهمة جداً لكل مواطن ولكل من يعيش على أرض دولة الإمارات، نحتفي جميعنا ونعتز بما قدموا من تضحيات في سبيل ازدهار هذه الدولة العظيمة التي أصبحت في وقت قصير تضاهي أفضل الدول على مستوى العالم”.

رمزية يوم الشهيد
ومن جانبها، قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان، إن “يوم الشهيد له معاني خاصة وسامية في قلوب أبناء دولة الإمارات، نستذكر فيه الشهداء الذين عبروا عن عمق محبتهم لبلدهم، فضحّوا بأغلى ما يملكون، بدمائهم وأرواحهم، وكانوا على الخطوط الأولى في الدفاع والذود عن وطنهم وشموخه وعزته”.

وأضافت: “يوم الشهيد أصبح رمز في دولة الإمارات، وله مكانة كبيرة في نفوس أبناء وقيادة الدولة، لأنه لولا تضحيات هؤلاء الشهداء ما شعرنا بالاستقرار والأمن والأمان الذي ننعم به الآن، وهذا أيضاً فضل يعود للقيادة الحكيمة التي عملت على توفيره لنا”.

وتابعت الشرهان قائلة: “شهداؤنا وجنودنا قدموا رسالة مجانية للعالم كله، وأثبتوا أن أبناء دولة الإمارات وأبناء دول التحالف استطاعوا أن يقفوا وقفة رجل واحد، ونحن في الإمارات ضحينا بالكثير من فلذات أكبادنا فداء للوطن الغالي الذي أسسه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ومازلنا نترجم رؤيته لغاية الآن”.

 العزة والفخار
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي عائشة بن سمنوه: “يوم الشهيد هو يوم العزة والفخار، يوم تفتخر فيه دولة الإمارات بأبنائها الذين سطروا أروع ملاحم تاريخ الإمارات المشرف منذ بدء الاتحاد إلى الآن، الإمارات تسابق على جميع المستويات والمجالات ومن أهمها التضحية بالروح والنفس، وهذا فخر لنا ولأهلنا ولقيادتنا”.

وأضافت: “بالنيابة عن مواطني الإمارات والمقيمين فيها أقول لأهالي الشهداء أن ما قدمه أبناؤكم هو من أروع ملاحم التاريخ، وشهداؤنا أنبل بني البشر، ستبقى الإمارات مثال للتضحية والعطاء، ومثال للتسامح والتعايش، وأناشد إخواني المواطنين بأن يحافظوا على ما أوصلتنا إليه قيادتنا من إنجازات، وأن يعملوا بكل جد لتحقيق رؤيا مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه”.

قيم الوفاء
من جهته، قال عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد اليماحي: “30 نوفمبر يوم مشرف يعكس مدى تجذر قيم الوفاء في المجتمع الإماراتي قيادة وشعباً، ويعبر عن الاعتزاز بتضحيات شهدائنا الأبرار، وتأكيد على أن الوطن لا ينسى أبداً أبناءه الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عنه في ساحات العز والشرف وعملوا من أجل رفعته وعزته”.

وأضاف: “هذا اليوم العظيم سيظل نبراساً مشرفاً يغرس في أبنائنا وبناتنا حب الوطن وعزته، وستبقى هذه الملحمة الوطنية علامة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات وفي سجلها المشرف في مختلف الميادين، وستظل الإمارات بأبنائها الشجعان عوناً للأشقاء مهما كانت التضحيات ليس من أجل أمنها واستقرارها فقط، وإنما لشعوب المنطقة كافة”.

وأكد اليماحي أن “دماء الشهداء وتضحياتهم لم تذهب هدراً، والتاريخ سطر أسماءهم الشريفة بأحرف من نور، وستبقى ذكراهم محفورة في صدور الأجيال القادمة”.

وسام عز وفخر
وأكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي المهندسة عزة سليمان أن “ما قدمه شهداؤنا وما يقدمه منتسبو قواتنا المسلحة يعد وساماً على صدورنا سنحافظ عليه بأن نكون امتداداً لدور قواتنا المسلحة وتضحياتهم، من خلال الإخلاص في أدوارنا المختلفة لنسهم في ازدهار الوطن وبناء مستقبل منيع عصي على كل طامع”.

وقالت: “يوم الشهيد يشبه طبيعتنا نحن عيال زايد، فقد ولدنا ونشأنا على التضحية في سبيل رفعة الوطن، وبهذا اليوم نرسّخ صورة تضحيات الشهداء في عقول وقلوب أبنائنا ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من رسالة الدفاع عن الوطن، وهو يوم نابع من أصالة التضحيات الوطنية في تاريخ عيال زايد ونابع من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه”.

زر الذهاب إلى الأعلى