برلمانيون لـ24: عام التسامح سيرسخ للدور الإنساني الإماراتي عالمياً

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن إعلان رئيس دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح، يأتي ترسيخاً للمبادئ الإنسانية والأخلاقية التي رسختها القيادة الحكيمة منذ قيام الاتحاد، ويهدف إلى تعزيز الدور الإنساني العالمي للدولة كمثال للتعايش السلمي والإنساني والحضاري وتقبل الآخر. وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي المهندسة عزة سليمان أن “إعلان العام 2019 عاماً للتسامح هو تكريم لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في التسامح والتعايش المشترك وهي قيمة عمرها من عمر الاتحاد وواقع يعيشه المواطنون والمقيمون كل يوم على أرض الإمارات”.

استمرار لعام زايد
وأضافت: “عام التسامح سيكون استمراراً لعام زايد واستمراراً للاحتفال بإرثه في أحد أكثر القيم التي يحتاجها العالم اليوم وهي التسامح”، مشيرة إلى أن التعايش حوّل الإمارات إلى بوتقة انصهرت فيها مئات الثقافات والمرجعيات الفكرية والاجتماعية التي تعيش على أرض الدولة بكل تناغم وتسامح وتقبل الآخر.

وتابعت: “علمنا زايد أن التسامح يعزز الأخوة الإنسانية وأن ما نقدمه من خير للآخرين يعود علينا بخير أكبر وأن الثروات تزيد ولا تنقص بفعل الخير، فامتدت أعمال خير الإمارات لمشارق الأرض ومغاربها، وهو ما جعل القاصي والداني يشعر بالعرفان ورد الجميل للإمارات وقيادتها”.

رسالة إنسانية
من جانبها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي عفراء راشد البسطي: “خلال العام 2019 سنرسل رسالة لشعوب العالم بأن التسامح هو الإنسانية، وهو ضمان لاستقرار المجتمعات والأمم، وعلى أرض الدولة سيشاهد العالم تجربة نموذجية فريدة في التسامح بين الجنسيات والأديان المختلفة المقيمة على أرض دولتنا التي أصبحت عاصمة عالمية للتنوع البشري وتعيش على أراضها بكل محبة وتآلف”.

وأضافت: “يأتي هذا العام بعد عام زايد تأكيداً على القيم والأسس التي قام عليها الاتحاد، وسياسة عدم الانحياز التي تبنتها الدولة منذ التأسيس وتوجتها السياسة الخارجية بنشر ثقافة التسامح في نهج الدولة مما أثمر عنه انجازات وتقدير عالمي لتوجه الإمارات، وقد دعمت هذه السياسة بتوجه الحكومة نحو إنشاء وزارة معنية بالتسامح ترتكز سياستها على تعزيز التسامح داخل وخارج دولة الإمارات”.

رمز للتسامح
وأكد عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد اليماحي أن “الإمارات انتهجت منذ تأسيسها سياسة الانفتاح والتسامح، التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي ارتكزت على تقديم المساعدات الإنسانية لدول العالم أجمع، وعدم الانحياز لأي تعصبات أو صراعات، وتعزيز قيم الإسلام الحنيف والعادات العربية الأصيلة التي يتحلى به شعب الإمارات”.

ولفت إلى أن “إعلان شعار التسامح لعام 2019 هو استكمال لعام زايد الخير وتأكيد على أن الإمارات هي دولة التسامح والعدل والمساواة وتقبل الآخر، من جميع الأديان والأعراق والثقافات، وهذا ليس نهجها الداخلي فقط، وإنما يحكم سياستها الخارجية وعلاقتها مع دول العالم”.

غرس قيم التسامح
ومن جانبها أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي نضال الطنيجي أن “إطلاق 2019 عام للتسامح يعكس اهتمام الدولة في غرس قيم التسامح والتعايش والاعتدال وتقبل الآخر داخل المجتمع الإماراتي، وهو رسالة من دولة الإمارات للعالم سابقاً ومستقبلاً لتعلن أنها بلد للتسامح، وتؤكد أن رسالتها وأصالتها تمتد جذورها من هويتها وثقافتها العربية والإسلامية الأصيلة”.

قيمة إنسانية إسلامية
وأشارت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان، إلى أن “التسامح قيمة إنسانية إسلامية نبيلة تظهر الوجه الحقيقي لديننا الحنيف، وهذه القيمة الكبيرة عكسها الوالد المؤسس الشيخ زايد على أبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها وزوارها.

وقالت: “2019 عام للتسامح في الإمارات التي تُعد الحاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان وتعددية الثقافات تضم أكثر من 200 جنسية ينعمون بحياة كريمة واحترام كفلتها لهم القوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأضافت: “الوالد المؤسس طيب الله ثراه الشيخ زايد بن سلطان أرسى قيم التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكد على أهمية التعايش السلمي الآمن وتقبل الآخر، ونعيش اليوم أبهى آيات التعايش القائمة على الاحترام والتقدير، ومنذ تأسيس الإمارات نلمس قيمه التسامح في ابنائها والشعوب الأخرى تلمس هذه القيمة أيضاً في الداخل والخارج”.

زر الذهاب إلى الأعلى