أكّّدت أن السعودية أكبر قوة بالمنطقة

وصف مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الزيارة التي بدأها رسمياً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى بلادها، اليوم الأربعاء (السابع من مارس 2018م)، بأنها فصل جديد في العلاقات مع الرياض التي وصفها بأنها واحدة من أقدم الأصدقاء في الشرق الأوسط، مشددة على أن المباحثات ستطال جوانب إقليمية في مقدمتها الأوضاع باليمن وسوريا والعراق.

وقال بيان صادر عن مكتب (ماي)، إن الزيارة هي الأولى لولي العهد منذ توليه منصب ولي العهد عام 2017، وهي السنة التي وضع عندها برنامجه للإصلاحات الداخلية الكبيرة في المملكة التي وصفها البيان بأنها القوة الأكبر سياسياً ودبلوماسيةً واقتصادياً في الشرق الأوسط، بحسب شبكة (سي إن إن).

وأكد أن زيارة ولي العهد ستنطلق من الأرضية التي وضعت أسسها زيارة (ماي) إلى السعودية في نوفمبر الماضي، وستسهم في تنسيق التعاون بمواجهة “تحديات دولية مثل الإرهاب والتطرف والصراع الدائر في اليمن، وكذلك الأزمة الإنسانية في ذلك البلد، علاوة على ملفات إقليمية أخرى مثل العراق وسوريا”.

وقال البيان، إن مشروع الأمير محمد بن سلمان (رؤية 2030) يحمل الكثير من الفرص لرجال الأعمال والقطاع التجاري البريطاني، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والترفيه، إلى جانب تحويل المملكة إلى مركز استثماري دولي، ونية الأمير استطلاع الطرق التي يمكن عبرها تعزيز الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة في قطاعات مثل البنية التحتية.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد وصل إلى لندن قادماً من مصر التي زارها منجزاً مجموعة من الاتفاقيات؛ أبرزها ما يتعلق بتنظيم التعاون مع القاهرة في مشروع (مدينة نيوم).

شاركها.