بعدما اعتبرته العمل تدخلاً وليس تحرُّشاً.. تفاصيل ما قاله السائق ليتيمة جازان

كشفت مصادر، تفاصيل اتهام إحدى اليتيمات لسائق بالتحرُّش بها “لفظياً”؛ موضحةً أن الشكوى بدأت منذ أشهر عدة وصدرت فيها التوجيهات بالتحقيق، إضافة إلى اكتشاف تكرار تدخلاته في شؤون عددٍ من اليتيمات إلى جانب الأولى.

تفصيلاً؛ تقدمت إحدى اليتيمات بشكوى ضدّ سائق يعمل لدى شركة مشغّلة في فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بجازان، قبل رمضان الماضي، اتهمته فيها بالتحرُّش بها تحرُّشاً لفظياً عندما كان ينقلها بمفردها دون مراقبات -وفق ما اتضح من التحقيقات- قائلاً لها وفق الشكوى: “لو كنت تركبين سيارتي الخاصة لفتحت لك الباب مثل الأميرات”، فيما جاء في الشكوى أيضاً أنه كرّر الحديث معها بلغة قادتها إلى توجيه تهمة التحرُّش له بعدما أوصلها إلى فندق من أجل التقديم على وظيفة هناك، قائلاً لها: “ليتني أتوظف إلى جانبك هنا”.
ومنذ تقديم هذه الشكوى من قِبل اليتيمة قبل أشهر عدة بدأ الفرع تحقيقاته واقترح مسؤول في الفرع نقل السائق، دون توجيه عقوبات، أو أن تُحال القضية إلى الجهة المختصة بتحديد وإثبات التهم، غير أن بيان وزارة العمل، اليوم، عدَّ حديث السائق تدخلاً دون أن يشير إلى أنه تحرُّش.
وأكّدت المصادر أنه خلال التحقيقات مع السائق أشار عددٌ من اليتيمات، إلى أنه كثير التدخُّل في شؤونهن الخاصة، وأشرن إلى أنه وُجهت له اتهاماتٌ أخرى من اليتيمات بالتطاول والتلفظ عليهن بألفاظٍ غير لائقة وفقا لموقع سبق.
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد ردّت، اليوم، على ما تم تداوله حول هذه القضية عبر بيان مقتضب، قالت فيه: “إشارةً إلى ما تم تداوله بشأن تعرُّض فتاة بدار الحضانة في جازان للتحرُّش، توضح الوزارة أن التحقيقات بيّنت عدم صحة ذلك، واتضح أنه كان تدخلاً في شؤون الفتاة، وتمّ إبعاد الشخص المعني عن الدار، كما سيتم اتخاذ الإجراء القانوني تجاه مَن نشر المعلومة الخاطئة وفقاً للأنظمة”.‏

زر الذهاب إلى الأعلى