بعد إعلان “التحالف وقف إطلاق النار لمواجهة كورونا”.. مواقف أممية تدعم

دعمت عددٌ من الجهات الدولية قرار تحالف دعم الشرعية في اليمن بوقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة فيروس كورونا. ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بإعلان قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين ابتداءً من يوم الخميس 9 إبريل، قابلة للتمديد.

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يُسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين لبحث خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وخطوات بناء الثقة، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل.

وأكد الدكتور الحجرف دعم مجلس التعاون لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة في 23 مارس لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم لتركيز الجهود على مكافحة انتشار فيروس الكورونا المستجد، ودعا الحوثيين للاستجابة بإيقاف إطلاق نار دائم وتكثيف الجهود لمواجهة هذا الوباء ومنع انتشاره في اليمن، والانخراط مع المبعوث الأممي لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي، على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

من جهة أخرى، طالبت جامعة الدول العربية ميليشيات الحوثي بالالتزام والتجاوب مع تلك المبادرة التي تمثل فرصة نادرة لوقف نزيف الدم في اليمن. كما ‏رحب البرلمان العربي بإعلان ⁧‫تحالف وقف إطلاق النار الشامل في اليمن لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعمه في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مطالبًا الأمم المتحدة بإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بوقف إطلاق النار وتحميلها المسؤولية عن خرقه. وكان الأمين العام للأمم المتحدة رحب⁦‪⁩ بإعلان التحالف عن وقف إطلاق النار من جانب واحد، وقال إن ذلك يمكن أن يساعد في تعزيز الجهود نحو السلام بالإضافة إلى جهود الاستجابة نحو وباء كوفيد١٩.

زر الذهاب إلى الأعلى