بعد انحصار شعبيتها.. تغييرات هامة على «البوكيمون» فهل تعيد بريقها؟
ظاهرة اللعبة الالكترونية البوكيمون جو التي غزت العالم خلال العام الماضي وإن انحسرت أخبارها كثيرة مع تراجع شعبيتها إلا أنها ما تزال احدى أهم الألعاب على الهواتف الذكية ومايزال الملايين حول العالم يطاردون البوكيمون بحيث يمكن القول أنها كانت لعبة ذات شعبية جارفة فأصبحت لعبة شعبية، ولذلك تسعى شركة نيانتيك المطورة للعبة ابقائها ضمن الاعلى استخداماً ولذلك تصدر لها دائماً التحديثات التي قد تشبع نهم مستخدميها لما هو جديد.
فهناك تغييرات هامة وتحسينات جديدة أصدرتها نيانتيك على كل من متجري غوغل وآبل وعلى سبيل المثال تم اضافة ما لا يقل عن 50 بوكيمون جديد مكتشفة أصلاً على ما يسمى في اللعبة بمنطقة Hoenn وهي ستكون هدفاً جديداً لالتقاطه من قبل اللاعبين.
وأيضاً هناك ميزة الظروف الجوية والمناخية التي تمت اضافتها في تحديث سابق فإنها أصبحت تنعكس الآن في عرض الخريطة خلال سير المعركة في اللعبة في محاولة اصطياد البوكيمون ويظهر بالتزامن معه رمز الطقس الذي يمكن استغلاله لتسليط الضوء على أنواع البوكيمون الأكثر عرضاً في منطقة اللاعب بحسب ظروف الطقس الموجودة حوله.
وأما الشئ الجديد الذي سيسعد المستخدمين المتمرسين باللعبة فهو زيادة سعة التخزين القصوى للبوكيمون إلى حد أقصى 1500 وكذلك هناك تحديث لواجهة المستخدم للمعركة لتشمل زر مخصص من شأنه أن يسمح للاعبين لتنفيذ ما يسمى Charged Attack.
ومن الواضح أن شركة نيانتيك تسعى من خلال هذه التحديثات لادخال روح جديدة على اللعبة والتجاوب مع الكثير من متطلبات المستخدمين الحاليين للمحافظة عليهم وطبعاً سعياً لكسب مستخدمين جدد أو قدماء تركوا اللعبة وعسى اعادة اللعبة لاعتبارها كظاهرة بالرغم من صعوبة العودة للوراء.
