بعد تسميم كلاب زاهر سماك في الرياض , ينهار ويعلن الوداع

تسميم كلاب زاهر سماك

ولم يتوقع الناشط الفلسطيني في حقوق الحيوان زاهر سماك أن يفاجئ بالمشهد الذي شاهده، عندما دخل حوشه الخاص في “ديراب”، ليجدد كلابه التي يعتز بها “نافقة”، وهو الأمر الذي سبب له صدمة كبيرة، مما جعله يعلن اعتزاله السوشيال ميديا ومساعدة الحيوانات بشكل نهائي، بعد الفاجعة التي ألمت به بتسميم كلابه على يد أحد الأشخاص في ديراب، فقد نشر سماك، تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها: “أنا تعبت نفسيا ومعنويا كل شي سيء بهالحياة لذا أعلن استقالتي واعتزالي السوشال ميديا وعن مساعدة الحيوانات، سأدعوا عليك ليلا نهارا وفي كل ركعة اسجدها لله ان ينتقم منك ويجعل لك هذه الحياة كابوسا لاينتهي بك إلى أن تتمنى الموت ولا تجده، الوداع يا اصدقائي”.

ثم نشر تغريدة أوضح فيها أن الكلاب كانت بعيدة عن الناس ولم تؤذي أحداً، حيث قال: “طلعت من الرياض وغادرتها وأخذتلهم حوش كبير يلعبون فيه بديراب اللي كلها مزارع وناس تربى مواشي واغنام وابل ومع ذلك ماخلصت من عيال الحرام الله ييلاك بمرض ماتطلع منه ياللي سممتهم ويحرق قلبك على أعز ماتملك والله ما اسامحك ليوم الدين الله ينتقم منك ويجعل كورونا تمزقك يا ابن الحرام”.

زاهر سماك: ياريت متت ولاشفتهم مقتولين

وأكمل سماك قائلاً: “ماصارلي شهر مسكنهم قلت لنفسي خلني ابعد من الثمامه اللي صارلي ثلاث سنوات مسكنهم خوفا عليهم بعد ماصارت البعض يضايقني علما أن المكان اللي ماخذه جدا مخيف وكله حيوانات وكنت مسالم وطلعت لديراب والأمور تمام ومافي مضايقات وفجأة تحل الكارثه اليوم بلا مقدمات ياريت متت ولاشفتهم مقتولين”.

واختتم تغريداته بتغريدة قال فيها: “اخواني اخواتي اكتب لكم سطر هذه التغريدات وانا وسط انهيار ودموع لم تتوقف منذ الصباح على فقداني لمن انقذتهم وسهرت وتعبت وخاطرت بحياتي لأجلهم، اجدهم ممددين مقتولين أمامي بلا شفقة أو رحمة بسبب رمي احد شياطين الإنس أطعمة مسممة من فوق السور، حسبنا الله ونعم الوكيل.. رب أرني فيه عجائب قدرتك”.

وفي مقطع فيديو، سابق، اتهم “سماك”، أحد الأشخاص “لم يسمه”، بإلقاء “سم” من أعلى السور داخل الحوش، بهدف قتل الكلاب.

يشار أن زاهر سماك ظهر قبل شهر على قناة mbc كمنقذ للقطط وللكلاب”، فقد حول شقته السكنية إلى ملجأ للكلاب وغرفة مخصصة للإسعافات، وأوضح أنه أنقذ حوالي 70 قطة، ووجه رسالة إلى من يُسيء ويتلذذ بتعذيب الحيوانات إيقاع أشد العقوبات الصارمة، والضرب بيد من حديد على من يفعل ذلك.

الإعلانات|matched-content

زر الذهاب إلى الأعلى