في يوم انتظره عشاق الشعر السعودي، وقف شبيه الريح الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد مساء أمس، على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، يشدو بأشعاره، التي اشتاق إليها السعوديون طيلة 14 عاما، ابتعد خلالها عنهم، ليرسم لوحة شعرية جميلة في ليل العاصمة الرياض.

وأبدى حضور الأمسية الشعرية الذي ملأ القاعة وتجاوز 3 آلاف شخص، سعادته برؤية الأمير الشاعر من جديد، ليحتفوا به بالتصفيق لدقائق في مشهد يليق بغياب كل تلك المدة، ليبادر بشكرهم على حفاوة استقبالهم، ويفتتح أمسيته بقصيدة “مهاب في الأنام” التي أهداها لخادم الحرمين الشريفين.

وألقى فارس الشعر الكثير من القصائد التي لاقت الكثير من تفاعل الحضور معها، ومن بينهم رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد، ورئيس الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب، إضافة إلى مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد الحكيم، ورئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، وعضو شرف الهلال الأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء والمسؤولين.

وتأكيدا على الهدف الخيري من الأمسية، كان في انتظار شبيه الريح قبل انطلاق الأمسية عددا من أطفال جمعية إنسان الخيرية التي تبرع لها الأمير الشاعر بعائد الأمسية.

شاركها.