أكدت مجلة “بريكينغ ديفينس” الأميركية، أن العمل على مجموعة من السفن القتالية التي طلبتها المملكة سيبدأ خلال وقت لاحق من هذا العام، مشيرة إلى أن الطلب السعودي تم الموافقة عليه فعليًا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وحسب المجلة المتخصصة في الصناعات العسكرية، فإن العمل على بناء السفن سيبدأ بعد مرور أربع سنوات على توقيع شركة لوكهيد مارتن على صفقة بقيمة 11.2 مليار دولار لبيعها إلى المملكة.

وأكد مصدر مسؤول في الشركة الأميركية المتخصصة بالصناعات العسكرية، والتي تمتلك تعاوناً كبيراً مع المملكة منذ سنوات طويلة، أن السفن التي طلبتها المملكة تنتمي للطراز السطحي القتالي متعدد المهام، والذي يتمتع بقدرات عالية على المستوى العسكري. وفي السياق ذاته، أكد جو ديبيترو، نائب رئيس فرع تصنيع المقاتلات الصغيرة في لوكهيد مارتن، أنه سيتم دمج أحدث التصميمات التقنية في المقاتلات الجديدة، والتي لن يتم البدء في بنائها قبل نهاية العام الجاري. وقال: “نحن نعمل حاليًا على دمج تصميم متطور لبدء دمجه في السفن السطحية المقاتلة للمملكة بنهاية عام 2019″، مشيرًا إلى أن المقاتلات الصغيرة ستتضمن مهام قتالية رفيعة المستوى. ولملاءمة الشق العسكري، اشترت المملكة أكثر من 500 صاروخ من طراز رايثيون “IM-162 Evolved Sea Sparrow ” لتلائم أنابيب “VLS. ESSM”، وهو سلاح دفاعي قصير المدى نسبياً يهدف إلى إسقاط الطائرات القادمة وصواريخ العدو التي تستهدف السفن بحسب صحيفة المواطن.

شاركها.