افتتح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل قليل، المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال»، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعماء 55 دولة عربية وإسلامية، من ضمن مبادرة أطلقتها السعودية لمحاربة الإرهاب، بحسب «واس».
وبادرت المملكة بإنشاء مركز لإعادة تأهيل ضحايا الفكر المتطرف، يهدف لمنع انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي.
ويأتي افتتاح المركز ليجسد جهود المملكة الدولية لمنع انتشار التطرف، ومواجهة انتشار النَزعات المتطرفة في المجال الأيديولوجي، ودعم ترسيخ المبادئ الإسلامية المعتدلة في العالم، ويعتمد المركز العالمي على نظام حوكمة رفيع المستوى، يعمل فيه خبراء ومختصون في مكافحة الفكر المتطرف.
وأطلق المركز فيلمًا تسجيليًا عن مهامه في مكافحة الفكر المتطرف والإرهابي، وأهدافه التي سيسعى لها لنشر المبادئ الوسطية والاعتدال، كما يرصد المركز اللغات والهلجات الأكثر شيوعًا لدى المتطرفين.
واستضافت الرياض في 2005 المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، وكانت السعودية أول دولة توقع على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي عام 2000، حيث تبذل المملكة جهودًا كبيرة لدراسة الظواهر الإرهابية، والعمل على محاربتها.

إقرأ المقال التالي:

شاركها.