الأرق أو السهر الزائد أو صعوبة النوم ظاهرة عالمية، يتزايد انتشارها بسبب ضغوط العمل، ونقص النشاط البدني كنتيجة للعمل المكتبي والجلوس طوال اليوم، إلى جانب الاستخدام المفرط للإلكترونيات. وتحذّر تقارير طبية عديدة من مخاطر نقص النوم لفترة طويلة لارتباطها بأمراض مثل السكري والبدانة.

لا تصطحب أية مهام خاصة بالعمل أو وسائل ترفيه إلى غرفة نومك

إليك بعض التعديلات الحياتية التي تعالج الأرق:

* تناول العشاء قبل موعد النوم بساعتين، فهناك أدلة على أن الأكل قبل موعد النوم بساعة مثلاً يزيد صعوبات الهضم والأرق.

* استثمر في شراء مرتبة سرير صحية تقلل الأوجاع، وتزيد إحساسك بالاسترخاء خاصة بعد يوم عامل شاق.

* لا تصطحب أية مهام خاصة بالعمل أو وسائل ترفيه إلى غرفة نومك. ما تحتاجه في غرفة النوم هو موسيقى هادئة أو كتاب، وليس شاشة هاتف أو جهاز كومبيوتر، أو أية وسيلة اتصال تبقيك يقظاً.

* يمكنك إضاءة بعض الشموع ذات الرائحة الزكية، أو استخدام عطر اللافندر لتعطير أجواء غرفة النوم إذا كان ذلك يساعدك على الاسترخاء.

* فكّر في نفسك وفي أهمية الراحة وحاجتك إليها وأنت ذاهب إلى الفراش، وابعد عن ذهنك التفكير في أية مشاكل أو قضايا خاصة بالعمل لأن الليل ليس الوقت المناسب للتعامل معها.

* خلال النهار مارس التمارين الرياضية والنشاط البدني لأنه يساعد على الاسترخاء ليلاً.

شاركها.