بهذه الطرق تقتل الوحدة صحتك

لا يستطيع الإنسان التعامل مع ظروف الحياة القاسية بمفرده، فالحاجة إلى التواصل الاجتماعي تكاد أن تكون غريزية، فإذا لم تكن هناك علاقات يقوم الإنسان بتخيّل هذه العلاقات وتأليف قصص وحكايات عنها بحثاً عن القيمة والمعنى. وقد وجدت دراسات أن الشعور بالوحدة يضرّ الصحة من عدة نواحي، أهمها:

تزيد الوحدة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين حتى لدى من هم في مقتبل العُمر

الاكتئاب. الصلة بين الوحدة والاكتئاب مؤكدة، وهي صلة واضحة إذا كان الإنسان في مقتبل العُمر، بينما توجد صلة بين الوحدة وكل من التوتر والاكتئاب والقلق والغضب في مراحل لاحقة من العُمر.

النوم. التواصل الاجتماعي يساعد على النوم الجيد، بينما ترتبط الوحدة بالأرق.

الخرف. وجد العلماء أن هناك صلة بين الشعور بالوحدة عند التقدّم في العُمر نتيجة انفصال الأبناء وضعف التفاعل والتواصل الاجتماعي وبين تطوير مشاكل الخرف وضعف الذاكرة.

أمراض القلب. تزيد الوحدة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين حتى لدى من هم في مقتبل العُمر.

الوفاة المبكرة. وجدت دراسات ارتباطاً بين الشعور بالوحدة وخطر الوفاة المبكرة، بل إن هناك تشابهاً في تأثير الوحدة وتأثير التدخين وتعاطي الكحول على مخاطر الوفاة.

المشاكل النفسية. الشعور بالوحدة يزيد احتمالات تطوير المشاكل النفسية، بينما يزيد التواصل الاجتماعي من ارتباط الإنسان بالواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى