القبلة مابين الزوجين شيء جميل يمكن أن يوصل مئات الرسائل بعيداً عن الكلام. أيضا قد تستخدمها الزوجة لإيصال رغبتها فى ممارسة العلاقة الحميمة إذا كانت غير معتادة على طلب ذلك بصراحة.

تدل القبلة على مدى الرومانسية المتواجدة بين الزوجين. إليك بعض الأفكار التي يجب معرفتها التي تغير المفاهيم حول فكرة القبلة.

إبتعدا عن فكرة أنّ القبلة تعني الممارسة أو العلاقة الحميمة. فكثير من الازواج والزوجات ترسخ لديهم مفهوم أن القبلة فقط نقوم بها لطلب ممارسة العلاقة الحميمة أو لمزيد من الإثارة.

 إذا شعرت أنّ زوجك غاضب من العمل أو من أي سبب آخر لايريد الإفصاح عنه، فقبلة بسيطة منكِ بدون أي كلام أو ضغط عليه للإعتراف بما يغضبه ستكون العلاج له.

أحيانا ومع إنشغال الطرفين بظروف الحياة ومشاغلها قد يمر أسبوع دون ممارسة العلاقة الحميمة وذلك قد يجعل أحدهم يسيء الفهم ويشعر أنه غير مرغوب من الطرف الآخر لذا يفضّل حتى وسط مشاغل الحياة ألا ينسيان تقبيّل بعضهما بشاعرية وحب وكأنهما في علاقة حميمة بالفعل. سواء قبل الذهاب للعمل أو بعد العودة أو قبل النوم أو عند الاستيقاظ.

 يجب أن تأخذ القبلة وقتها الكافي لتشعرا بها، بل لايكفي حتى أن تشعرا بها ولكن يجب التلذذ بها سواء من الرجل أو المرأة.

ساعدي زوجك في إستمتاعك بالقبلة، ولا تخجلي منه. أخبريه أنك مثلاً تفضلين قبلة منه صباحاً قبل الذهاب للعمل، والأجمل أن تبدأيها أنت ليبادلك إياها.

وأنت أيها الزوج لا تقبّل زوجتك إن كنت بالفعل لاتريد ذلك من داخلك فالحاسة السادسة لدى المرأة قد تشعرها بصدق قبلتك من عدمها.

شاركها.