أنجبت امرأة بريطانية توأماً من الإناث رغم توقعات الأطباء بعدم مقدرتها على الإنجاب نتيجة لخضوعها لفترة طويلة من العلاج الكيماوي بعدما أصيبت بسرطان الثدي. باتت فيكي ساندلاندز (33 عاماً) من غويسبورو، شمال يوركشاير شبه عقيمة إثر خضوعها للعلاجي الكيميائي، إلا أنها فاجأت الأطباء عندما حملت بتوأم من الإناث.

وقالت السيدة سانلاندز في تعليق لها على حالتها أثناء احتفالها بعيد ميلاد طفليتيها الأول “أصبحت شبه عقيمة بسبب العلاج الكيميائي، ولم أتوقع بأنني سأتمكن من الإنجاب ثانية، إلا أن الأقدار شاءت أن أرزق بطفلتين توأم”.

وبما أن عائلة سانلاندز لديها تاريخ في الإصابة بالسرطان، فقد أجرت المرأة اختبارت جينية في سبتمبر 2013، وبعد أسبوعين من الاختبارات، لاحظت وجود نتوء صغير في حلمة ثديها الأيمن، ما دفعها لمراجعة الأطباء وبدأ رحلة طويلة من العلاج.

يذكر بأن حالة سانلاندز تحسنت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، ومن المتوقع أن تتماثل للشفاء التام خلال وقت قصير، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

شاركها.