تجميل الحواجب بطريقة زراعة الشعر

صارت عملية زراعة الحواجب أو بالتدقيق اللفظى زراعة شعر الحواجب أمراً يسيراً خاصة في الدول التى انتهجت نهجاً تقدمياً على كافة الأصعدة مثل تركيا

تجميل الحواجب بطريقة زراعة الشعر


سالفاً كان الأمر ضرباً من ضروب الخيال .. اليوم صارت عملية زراعة الحواجب أو بالتدقيق اللفظى زراعة شعر الحواجب أمراً يسيراً خاصة في الدول التى انتهجت نهجاً تقدمياً على كافة الأصعدة مثل تركيا التي صارت رائدة في المجال ولا يشهد على ريادتها الكلام وحده بل قبل كل شىء المراكز المرموقة التى تزداد انتشاراً يوماً من بعد يوم بدقة التقدم العلمى ذاته .. وبعين المتصفح يمكن للجميع التأكد من أن زراعة الشعر في تركيا هو الأعلى من حيث معيار الأمان الطبى الجراحى والتقنى التكنولوجى وليس ذلك وليد اللحظة أو الفجأة بل هو ثمرة جهودٍ ضخمة في مجالاتٍ متعددة وعلى رأسها التعليم .. نعود سريعاً لموضوعنا ألا وهو زراعة الحواجب مفتتحين بالكلام عن العيون .. 

– لأن منطقة العيون في الوجه من أهم المناطق الرئيسية التى تعكس الإنطباع السريع والمباشر عن ملامح الوجه بشكل كلىٌ من الوهلة الأولى لذا أتى الإهتمام المبنى على هذه الإحداثية بالنسبة لملامح الوجه لموضوع زراعة الحواجب وعلى الرغم من أن عملية زراعة شعر الحواجب لا تتطلب جراحياً الكثير من الوقت إلا أنها تستدعى القدر الكبير من الخبرة العملية وكذلك المهارة التقنية . 

ما هى الطريقة التي يتم بها زراعة الحاجب ؟

قبل الإجابة ومن باب النصح علينا أن نتذكر أن هذه العملية ينصح بها في المقام الأول لم فقد شعر حواجبه أو فقد جزءاً منه نتيجة الإدمان على العقاقير أو تعاطى أدوية أخرى لأسبابٍ مرضية أو تم فقدان الشعر كلياً أو جزئياً بفعل العامل الوراثى أو نجم عن حادثة أو بسبب الإصابة بالحرق أو حتى نتج بعد الإصابة بجرح .
– أولاً : العملية الخاصة بزراعة الحاجب تتم تحت التخدير الموضعى فهى لا تستدعى أن يتم تخدير الجسد كلياً .
– ثانيا : أما عن الوقت الذي تستغرقه العملية فهى وبالمعدل الوسطى تأخذ من الزمن ما يتراوح بين الساعة والساعتين .
– ثالثاً : وبشأن التقنية المستخدمة في العملية فهى وباختصار ما يطلق عليه في باب الإصطلاح الإستخدامى لعموم المعنيين بالمجال الـ إف يو إي ( FUE ) .. وهذا وباختصار شديد يسمى بعد التعريب ( وحدة إقتطاف البصيلة ) .. في العملية الخاصة بزراعة شعر الحواجب ويتم هذا الأمر بواسطة جهاز المايكرو حيث يتم اقتطاف البصيلات المراد زراعها من منطقة ما يسمى ( المنطقة المانحة ) ليتم زرعها بعد ذلك في المكان المراد تعويضه بالشعر أو تكثيف تواجد الشعر فيه .
– رابعاً : يتم بعد الإتفاق مع الطبيب من قِبَل المريض على المناطق المراد العمل عليها .. يتم رسم وتحديد الشكل الذي سيكون عليه الحاجب .. حيث يتم تخطيط منطقة الحاجب طولياً وعرضياً وبحسب ما يريده المريض وما ينصح به الطبيب الجراح أيضاً .
– خامساً : يؤخذ في الإعتبار الجمالى نقطة وهنا ملاحظة ليس كل ما يراه المريض لما يجب أن يكون عليه شكل حواجبه صواباً فقد يضطر المريض للضوخ عن رضى لما يرشده إليه طبيبه الجراح بعد أن يعرض عليه الشكل المتناسب معه والأنسب لحالته .
– سادساً : من أين يؤتى بشعرٍ للحواجب ؟ .. يؤخد الشعر – والأمر في الإمكان – من مناطق مختلفة من الجسم ( جسم المريض نفسه ) ولا ينصح زرع الشعر بشكل عام من إنسانٍ لآخر إلا في حالاتٍ نادرة يحددها الأطباء وهى على كل حال قلما تصادف الأطباء ( حالة انعدام الشعر في الجسم ) عند هذه الحالة يعمل الأطباء على التوفيق بعد الفحص الدقيق بين الأنسب للمريض وما هى الخصائص التى في شعر المتبرع تجعلها آهلة للقبول عند جسد المريض قبل تأهلها للقبول عند الطبيب .. والمعمول به في المجال الجراحى بشكلٍ أكيد أن المنطقة المانحة الأفضل دوماً هى المنطقة الخلفية لرأس المريض نفسه ويقع مكانها بالتحديد بين الأذنين أسفل الرأس .

زر الذهاب إلى الأعلى