كيفية تحليل الحمل في المنزل بدون فحوصات أو الحاجة لمعامل تحاليل
تنتظر كل سيدة الحمل بفروغ الصبر خاصة عند الحمل الأول والذي قد لا تشعر الكثير من المتزوجات حديثا بأعراضه لذا تقدمن دائما على تحاليل الدم المعملية أو تحليل الحمل الذي يتم شراؤه من الصيدليات، ولكن لا يعرف الكثيرين وجود طرق سهلة وبسيطة جدا لإجراء اختبار الحمل في المنزل وذلك بمتطلبات قد تكون موجودة في كل منازلنا.
تحليل الحمل المنزلي
لم يعد اختبار الحمل مقتصرا على المعمل الطبي أو الاختبار الذي يتم شراؤه من الصيدلية وإنما هناك أساليب سهلة جدا يمكن استخدامها لعمل اختبار الحمل في المنزل وهي كالآتي:
السكر
وهو شيء موجود في كل المنازل بدون استثناء فلا يوجد منزل لا يستخدم السكر ويتم إجراء اختبار الحمل عن طريقه بوضع 3 ملاعق صغيرة من السكر وقدر من البول ويفضل البول الصباحي الذي يظهر فيه الحمل بشدة ويتم تغطية السكر بأكمله بالبول وننتظر لمدة لا تقل عن 5 دقائق متتالية وعندما لا يذوب السكر في البول نتأكد من وجود الحمل لكن عند ذوبان السكر فلا يوجد حمل.
الخل
ونقصد هنا الخل الأبيض والذي يعتبر أيضا من الأشياء الموجودة في كل المنازل فلن تجد المرأة صعوبة في إجراء هذا النوع من الاختبارات ونحضر كوبا من الخل ونضعه في وعاء شفاف ونقوم بإضافة نصف كوب من البول للخل ونتركهم لفترة خمسة عشر دقيقة ونلاحظ لون الخل عندما يتغير لونه يعتبر ذلك مؤشر للحمل ولكن في حالة عدم تغير لون الخل فلا يوجد حمل.
البيكنج باودر أو صودا المخبوزات
وفي هذا الاختبار نحضر ملعقتين من صودا الخبز ونضيف إليها مقدار من البول ونتركهم لمدة 10 دقائق فعندما يتغير لون المزيج يعتبر إشارة إلى وجود حمل ولكن في حالة عدم تغيير اللون فلا يوجد حمل.
الملح
الاسم الكيميائي للملح هو كلوريد الصوديوم وهذه المكونات لها القدرة على اكتشاف وجود الحمل من عدمه وذلك عن طريق ملئ كوب من الملح وإضافة نفس المقدار من البول الصباحي وننظر لفترة عشر دقائق فعندما نجد تفاعل بين البول والملح يعتبر ذلك مؤشرا لوجود حمل أما إذا لم يحدث تفاعل وظل الوضع على ما هو عليه فلا يوجد حمل.
الكلور
يمكن استخدام الكلور لاكتشاف الحمل في المنزل بإضافة كوب من الكلور إلى البول وعند تغير لون المزيج وتفاعل مكوناته وإنتاج رغوة واضحة يمكننا أن نتأكد من وجود الحمل ولكن في حالة عدم حدوث أي تفاعل بين الكلور والبول فلا يوجد أي شك في وجود حمل.
يمكن أيضا أن تكتشف السيدة وجود الحمل عن طريق بعض الأعراض المبكرة للحمل ومنها:
- الإحساس بالدوار أو الغثيان الدائم وبالأخص في الساعات المبكرة من الصباح.
- وجود بعض التورمات في الثديين وتغير لون الحلمة ليصبح داكن على غير المعتاد.
- التقلب المزاجي والحساسية الزائدة والمشاعر المتضاربة بدون أسباب واضحة.
- الشعور باضطرابات في الإخراج وإصابة السيدة بالإمساك أو التقلصات في البطن أو المعدة.
- الرغبة في التبول بشكل دائم وبالأخص في ساعات الليل وأثناء النوم.
- الإحساس الدائم بالإرهاق والخمول وعدم الرغبة في الطعام.
- عدم استقرار عملية التنفس أو ضيق التنفس.
إلى هنا نكون قدمنا العديد من الاختبارات التي تشير إلى وجود حمل ولكن ذلك لا يمنع نهائيا التوجه إلى الطبيب المختص والقيام بفحوصات الحمل التي تؤكد وجوده من عدمه بدون أدنى شك وللاستعداد إلى المرحلة المقبلة من الحمل وتكوين الجنين وتناول الغذاء المناسب والاحتياطات اللازمة أثناء فترة الحمل أي أنه لا يجوز الاعتماد فقط على الاختبارات المنزلية للحمل.
