تحليل سرعة الترسيب
تتوفر بعض التحاليل التي يمكن من خلالها تحديد نسبة الترسيب في الدم، والتي يمكن أن تكون سبب في حدوث التهابات في الدم، وفي معظم الأحيان يتم اللجوء إلى عمل هذا التحليل حتى يمكن من خلاله وضع حد لمشكلة الالتهاب، حيث أنها يمكن أن تكون سبب في العديد من المشاكل المختلفة مثل تكتل الخلايا السرطانية في الدم، وسوف نركز فيما يلي على عرض الأعراض التي يشعر بها المريض بسرعة الترسيب والتي يمكن إكتشافها من خلال تحليل سرعة الترسيب في الدم.
متى يتم عمل تحليل سرعة الترسيب؟
يوجد بعض الأعراض المختلفة التي يمكن أن يعاني منها المريض وتعتبر دليل على أنه يجب أن يتم عمل هذا التحليل والذي يمكن من خلالها علاج الترسيب، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم في المفاصل وعدم القدرة على الحركة، التي يمكن أن تستمر لمدة نصف ساعة في الصباح بالتحديد.
- الشعور بصداع شديد لا يجعل الشخص يتمكن من القيام بالأعمال التي تنسب إليه.
- بالنسبة لمنطقة الرقبة والأماكن المحيطة بها مثل الكتفين وغيرها، فإن الشخص يشعر بألم شديد في هذه المنطقة.
- عدم القدرة على تناول الطعام حتى وإن كانت الأطعمة التي يفضلها، والذي ينتج عنه فقدان واضح في الوزن.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي والتي يمكن أن ينتج عنها الإصابة بالاسهال، أو ظهور دم في البراز، والشعور بألم في البطن بسبب هذه الاضطرابات.
القراءة الناتجة عن تحليل سرعة الترسيب
عندما يتم عمل هذا التحليل فإن أي زيادة في الترسيب للدم تكون دليل على حدوث التهابات، وتختلف القراءات بناء على العديد من الأمور من ضمنها ما يلي:
- بالنسبة للذكور البالغين الذي يقل عمرهم على 50 عامًا، تكون النتيجة الطبيعية أقل من 15 ملم في الساعة.
- أما بالنسبة للذكور الذين يزيد عمرهم عن 50 عامًا، تكون النتيجة الطبيعية أقل من 20 ملم في الساعة.
- بالنسبة للإناث الذين يقل عمرهم عن 50 عامًا، تكون النتيجة الطبيعية أقل من 20 ملم في الساعة.
- بالنسبة للإناث الذين يزيد عمرهم عن 50 عامًا، تكون النتيجة الطبيعية أقل من 30 ملم في الساعة.
- بالنسبة للأطفال عند الولادة، تكون النتيجة الطبيعية تتراوح ما بين 0 إلى 2 ملم في الساعة.
- الاطفال حتى إتمام سن البلوغ، تكون النتيجة الطبيعية تتراوح ما بين 3 إلى 13 ملم في الساعة.