تدبيس المعدة للتخسيس و معلومات كاملة عن العملية واهميتها ومخاطرها

عملية “” أو كما يطلق عليها البعض أحيانُا عملية وجراحة “ربط المعدة” هي واحدة من العمليات التي تحظي باهتمام وشعبية كبيرة في الوط العربي خلال السنوات الأخيرة ويلجأ إليها عدد كبير من المرضي المصابين بالسمنة المفرطة بعد فشل الحميات الغذائية المتكررة وكذلك الرياضة المستمرة في حرق الدهون لدى هؤلاء الأشخاص ومع وصولهم إلي مستويات عالية من السمنة.

ولكن لماذا عمليات “تدبيس المعدة” بالتحديد؟ يعتقد عدد كبير من المرضي بأن عمليات تدبيس المعدة تساعد بشكل كبير في إنقاض الوزن بطريقة سريعة للغاية كذلك مع ضمان بنسبة كبيرة عدم عودة الشخص المصاب بزيادة الوزن المفرط إلي السمنة مرة آخري حتي بعد مرور سنوات من إجراء العملية.

عملية

هي عملية تصغير لحجم المعدة عن طريق قطع الطريق أمام المعدة ومنعها من التمدد وكذلك التقليل من هرمونات الجوع والتأكد من أن عملية الهضم تتم بشكل صحيح.

وبعد إجراء عملية “تدبيس المعدة” يحدث الأتي:

في البداية يصبح حجم المعدة الجديدة أقل بنسبة تصل إلي 1/10 من حجم المعدة الأصلية وذلك عن طريق فصل المعدة وتدبيسها إلي جزأين متصلين في نهاية المعدة وكذلك يصبح قطر فتحة المعدة الجديد 1.2 سم وهو أقل من القطر الأصلي للمعدة.

ويعتقد الأطباء بأن بعد عملية “تدبيس المعدة” يصبح الشخص قادر على أكل ما يقارب ثلاث أرباع طبق واحد من الطعام وفي حالة الزيادة عن تلك النسبة من الممكن أن يحدث الغثيان و القئ.

أنواع جراحة تدبيس المعدة

يوجد عدة أنواعها من أنواع جراحات “تدبيس المعدة” وسوف نذكرها بشكل موجز خلال الفقرة التالية:

  1. التدبيس العمودي:
    أشارت التقارير بأن نتائجها سريعة للغاية، فهي تجعل الشخص قادر على فقد ما يقارب الـ70 في المية من الوزن الزائد خلال سنة واحدة فقط ولكن يعتقد كذلك بأن من أهم مخاطرها هي عودة السمنة مرة أخري في المستقبل.
  2. حزام المعدة:
    وهو النوع الأشهر من بين كافة الأنواع ويقوم خلاله الأطباء بعمل حزام قابل للتغير حول المعدة بشكل كام من خلال المنظار، وهو واحد من أبسط أنوع الجراحات ولكن أكبر مشاكله بأنه قد لا يصلح مع أصحاب الأوزان الكبيرة.
  3. تصغير المعدة بشكل طولي:
    ويسمى أحيانًا عند بعض الأطباء “تكميم المعدة”، وفيه يحدث إستئصال جزء من المعدة الأصلية قد يصل في بعض الأحيان إلي 25 في الميه من الحجم الأصلي للمعدة وهو يساعد في فقط الشخص إلي ما يقارب الـ30-80 في الميه من الوزن الزائد خلال السنة الأولي من أجراء العملية.

مخاطر عملية تدبيس المعدة

يؤكد الأطباء بأن عملية تدبيس المعدة أقل خطورة من العمليات الأخيرة خاصة العملية المعروفة بإسم “تغيير شرايين المعدة” ولكنها في الوقت ذاته أقل في نتائج النجاح من عملية تغير الشرايين، وتؤكد التجارب والدراسات بأن في بعض الأحيان وعلى مع إجراء عملية تدبيس المعدة قد تعود المعدة مرة أخري إلي التمدد وذلك عن طريق تناول الشخص لكميات كبيرة من الأكل بشكل مستمر.

وتؤكد التجارب التي أجريت على عدد من الحالات التي تم عمل جراحة “تدبيس المعدة” لها في الفترة الأخيرة فإنه يعتقد بأن عدة مضاعفات قد تحدث نتيجة عملية تدبيس المعدة على الرغم من فوائدها الكبيرة.

  • انخفاض ضغط الدم
  • الالتهاب الرئوي
  • الإصابة بمرض السكر
  • نزيف القرحة
  • الغيثان
  • ضعف ضربات القلب
  • توقف التنفس أثناء النوم

الأسباب التي دفعت الأطباء إلي إجراء عمليات تدبيس المعدة

يلجأ الأطباء إلي تقديم النصيحة للشخص المصاب بالسمنة المفرطة بإجراء جراحة تدبيس المعدة في الحالات التالية

  • في حالة ما إذا كان مؤشر الكتلة للشخص قد تجاوز 40 وهو رقم للغاية ويعني بأنه قد بات من الصعب أن يفقد هذا الشخص وزنه عن طريق رجيمات أو تمارين رياضية وأن التدخل الجراحي بات أمر حتمي.
  • في حالة ما إذا كان مؤشر الكتلة يشير إلي 35 ولكن هذا الشخص المصاب بالسمنة المفرطة لديها أمراض عضوية أخري كمرض السكري وكذلك أرتفاع الضغط.
  • الحالة الثالثة والأخيرة، هي في حالة تجاوز وزن الشخص 100 كيلو جرام ولكنه يبدو في شكل غير متناسق الجسم لأسباب مختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى