تدشين مشروعين ثقافيين في البحرين بدعم إماراتي

أُعلن اليوم الثلاثاء عن ثمرة تعاون بين دولة الإمارات ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في المحرق، كجزء من المبادرات التي أطلقت بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتكريماً لدوره في ترسيخ العلاقات الأخوية بين الإمارات والبحرين، وذلك بحضور وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية نورة الكعبي، وسفير الدولة لدى البحرين الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان. وأسدل الستار خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المركز، عن المشروعين المدعومين من قبل دولة الإمارات: نزل السلام “بيت فتح الله يفتح فناءه ومساحاته لاستقبال زوار مسار اللؤلؤ في المحرق وذلك كأول فندق يقع ضمن هذا السياق”، والركن الأخضر “مبنى سيوظف لترميم الوثائق واللوحات الفنية، يقع بمحاذاة الحديقة العامودية في المحرق”، وسيكون الركن الأخضر علامة فارقة في المحافظة على إرث إنساني يعكس غنى الحراك الأدبي والفني عبر العمل بحفظ الوثائق الذي يتطلب منهجية وأساليب خاصة.

قالت نورة الكعبي: “ترتبط دولة الإمارات ومملكة البحرين بعلاقات أخوية راسخة تمتد لعقود طويلة، وضع أسسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تطورت علاقات التعاون بين البلدين في ظل قيادة البلدين الحكيمتين، وما يجمع الشعبين من رؤى مشتركة تنبع من خصوصية العلاقة الأخوية والنسيج المجتمعي والمصير المشترك”، وأضافت “يشهد التعاون الثقافي بين البلدين تطوراً وتقدماً على كافة المستويات، ويمثل مشروع ترميم الموقعين في مدينة المحرق حرص البلدين على الحفاظ على الإرث التاريخي والأصول الثقافية والحضارية في ظل التعاون البناء لما فيه خير الإنسانية جمعاء”.

ومن جانبها، أشارت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم الشيخة مي بنت محمد ال خليفة، إلى أنه “في عام احتفلنا خلاله بحدثين تركا الأثر العميق في تاريخ بلدينا، المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية وعام زايد الذي عكس ملامح إنسان العطاء والمحبة، يسعدنا أن نعلن رسمياً من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث الأهلي تعاوناً مثمراً يضع امتداداً جغرافياً وثقافياً لسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في وطنه الثاني وبالتحديد في المحرق التي اعتادت أن تستقبل، منذ مجلس الشيخ إبراهيم، أسماء كل من آمن بالثقافة عنوانا لمجتمعاتنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى