لا ينبغي حرمان الطفل من الحلويات، وإنما ضبط تناوله لها من خلال خطة واضحة تدرّبه على اختيار السكريات الصحية، والتحكم في الكمية ليتناول السكر باعتدال لاحقاً. من ناحية أخرى، تمتاز الحلويات المصنوعة في البيت باحتوائها على توابل مثل الهيل والقرفة تحسّن الهضم. إليك بعض المعايير التي ينبغي تذكّرها عند تقديم الحلوى للصغير:

تقديم كوب حليب للطفل مع الحلوى المنزلية ليعتاد على عدم الإفراط في أكل السكريات، وتناول المغذيات الأخرى

الاختيار. إذا كان سبب القلق هو السكّر يمكنك تقديم الفواكه المجفّفة للطفل باستمرار، مع الحلويات التي تم إعدادها في البيت والتي تحتوي على زيوت وسمن صحي وتوابل وفواكه تحسّن الهضم. مع الحرص على أن يحتوي الكعك أو أي حلوى منزلية على الفواكه والتوابل ليعتاد الطفل على هذا المذاق.

الحلوى المنزلية. يمكنك التشدد في الالتزام بعدم أكل الحلوى المصنوعة خارج البيت، وتناول الحلوى المنزلية فقط، ليعتاد الطفل على عدم أكل الأطعمة السكرية التي تحتوي على مواد حافظة أو منكّهات اصطناعية.

التخطيط. من المفيد التخطيط لأكل الحلوى، بحيث يعرف الطفل أنه في أيام معينة من الأسبوع سيستمتع بالكعك والكنافة أو البقلاوة التي يحبها.

الحلوى والحليب. في كل مرة يتم تقديم الحلوى إلى الطفل من الأفضل تقديم كوب حليب معه، سيساعده ذلك على عدم الإفراط في أكل السكريات، والتعوّد على تناول المغذيات الأخرى مثل البروتين والكالسيوم مع الحلويات.

المراقبة. لاشك أن مراقبة ما يأكله الطفل تساعد على تصحيح نظامه الغذائي باستمرار، وضبط الكمية لتفادي الإفراط في أكل السكر والدهون والملح. وبشكل عام، يتم تقدير الحصة الواحدة من الحلوى بحوالي 75 غراماً من الكنافة أو الكعك أو البيتي فور.

شاركها.