كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح مفاجئ عن نيته في إعلان الوثائق الأخيرة لاغتيال الرئيس الأمريكي “جون كينيدي عام 1963، وقد نسج كثير من النظريات حول جريمة اغتيال الرئيس كينيدي، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من بندقية لي هارفي أوسولد.

وجاءت تصريحات ترامب بعد تقارير أشارت إلى أن الملفات لن تفتح بالكامل، حرصا على بعض المصادر الاستخباراتية المتعلقة بالاغتيال. لكن ترامب يبدو عازما على فتح كامل الملفات أمام العامة، إذ قال في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “اعتمادا على إستلامي لمزيد من المعلومات، سأسمح بصفتي رئيسا للبلاد، بفتح ملفات اغتيال جون كينيدي السرية”.

وبحسب القانون الأمريكي الذي أصدره الرئيس “بوش الأب” في عام 1992، الذي يقتضي بالإفراج عن أي وثيقة اغتيال بعد مرور 25 عاما فقط، ما لم يضر بمصلحة مؤسسات الدولة.

شاركها.