تريد أن تتعرف أكثر على صحتك في المستقبل

لست في حاجة إلى ساحر وكرة كريستال للتنبؤ بصحتك في المستقبل؛ من الضعف الجنسي ومرض السكري إلى السكتة القلبية وفقدان السمع، كل هذا يمكن التنبؤ به عن طريق الحواس الخمس فقط، إذ إن العديد من الأمراض تبدأ في الأساس بتغيرات جسمانية ربما لا تدرك وقتها أنها قد تسبب مشكلة مستقبلاً.

ولكن لحسن الحظ إذا استطعت التعرف على هذه العلامات، فبإمكانك تجنب الكثير من المخاطر في وقت مبكر، وإليك بعضاً من العلامات التي ينبغي عليك فحصها جيداً.

1- حاسة الشم

يعتبر اضمحلال القدرة على الشم في وقت مبكر واحداً من العلامات المكبرة لاحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، فإذا شعرت بهبوط مفاجئ في قدرتك على الشم وأنت في سن صغيرة، فينبغي مراجعة الطبيب، أما الوقت الطبيعي للبدء في انخفاظ معدل حساسية الشم فيبدأ بعد تجاوز سن السبعين.

2- الأظافر

الأظافر الصحية المثالية تكون ملساء ولا تحتوي على أي بقع، لكن إذا وجدت احمراراً تحت الأظافر، فهذه من علامات الإصابة بمرض الذئبة، وهو المرض الذي يتسبب في دفع خلايا المناعة إلى مهاجمة الأنسجة السليمة، وقد يتسبب في طفح جلدي على الأيدي والأصابع من الخلف، بالإضافة إلى انتفاخ وتورم عند نهاية الأظافر.

3- الشعر

4- المنظر العام

الأشخاص الذين يبدون في سن أكبر من سنهم يكونون في خطر أكبر من غيرهم، فعند المقارنة نجد أن الأشخاص الذين تبدو عليهم علامات التقدم في السن، مثل الشعر الأبيض والصلع والتجاعيد وترسبات الكوليسترول في جفن العين، تكون احتمالية إصابتهم بأمراض القلب أكثر من غيرهم بنسبة 40% واحتمالية إصابتهم بأزمة قلبية بعد سن 35 أكثر من غيرهم بنسبة 57%، فإذا لاحظ أحد هذه العلامات، فاستشر الطبيب، فربما توجد إشارات أخرى خفية للإصابة بأمراض القلب.

5- رائحة الفم والنفَس

تعتبر رائحة النفس الكريهة علامة دالة على أمراض اللثة، التي قد تكون مرتبطة بالضعف الجنسي، حيث إن الأشخاص في عمر 30-40 عاماً ويعانون من أمراض حادة في اللثة، تكون احتمالية إصابتهم بالضعف الجنسي أكثر من ثلاثة أضعاف احتمالية إصابة غيرهم، ولذلك يجب عليك المحافظة على غسيل الأسنان مرتين يومياً، وزيارة طبيب الأسنان مرتين سنوياً.

6- العين

لذلك ربما تشير العين إلى مشكلات في المخ قبل سنوات من بداية الإصابة بالخرف، غير أنه لا يمكنك رؤية هذه التغيرات في الأوعية الدموية من تلقاء نفسك، لذلك ينبغي مراجعة الطبيب المختص كل عام.

7- السمع

الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري تكون احتمالية إصابتهم بفقدان السمع أكثر من ضعف احتمالية إصابة غيرهم، والأعجب أن المصابين بالسكري قبل عمر الستين تكون احتمالية إصابتهم بفقدان السمع أكبر من قرنائهم الأكبر سناً، والسبب أن مستويات سكر الدم العالية المرتبطة بالسكري قد تؤثر سلباً على الأوعية الدموية في الأذن.