تتواصل التطورات المتعلقة بقضية الشاب محمد الموسى الذي قتل في منزل الفنانة نانسي عجرم على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم، رغم مرور أكثر من شهر ونصف على الحادثة. وقالت رحاب البيطار محامية عائلة القتيل، إنه تم الانتهاء من تشريح جثة الشاب مجددا وتم رفع التقرير إلى القضاء اللبناني من أجل بدء اتخاذ الإجراءات القانونية لمتابعة سير القضية وإصدار حكم فيها في الأيام المقبلة. وكتبت البيطار اليوم الخميس:” لجنة الأطباء الشرعيين عاينت الجثة ونفذت مهمتها وهي بصدد تنظيم تقريرها لتسليمه الى القضاء اللبناني المختص”.

وكان فريق الدفاع عن أسرة القتيل قد قدم العديد من الطلبات للقضاء اللبناني مؤخرا، كان من بينها إعادة تشريح جثمان محمد الموسى على يد لجنة من الأطباء الشرعيين يكون من ضمنهم طبيب شرعي سوري. وأوضحت البيطار قبل أسبوع تقريبا:” لقد تقدمنا بطلب تشكيل لجنة من أطباء شرعيين لإعادة الخبرة الطبية وقد وافق القاضي منصور على تعيينها، هذا وسيرافق الأطباء الشرعيين طبيب شرعي سوري اثناء فحص الجثة”.

وفي تغريدتها الثانية، أعلنت رهاب بيطار:”وقد تقدمنا الى القاضي منصور بطلب إعادة تمثيل الجريمة من قبل فادي الهاشم وذلك في فيلا نانسي عجرم حيث مسرح الجريمة”. وأكدت البيطار أيضا عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل بشأن نقل جثمان القتيل إلى مسقط رأسه في سوريا من أجل دفنه هناك، وبينت أن فريق الدفاع سوف يقاضي وسائل الإعلام التي وصفتها بـ”اللص”، وقالت:” بصفتي أحد محامي عائلة محمد الموسى فإنني سأقاضي أي وسيلة إعلامية تطلق وصف اللص عليه قبل أن يبت القضاء في الأمر”. وتابعت:”إن معظم ما يتسرب إلى وسائل التواصل الاجتماعي غير حقيقي ومجرد شائعات فأرجو عدم الأخذ به الا من مراجع قانونية موثوقة”.

من جهته أكد طبيب سوري يدعى بهاء أنه تم العثور على بقع زرقاء بظهر جثمان القتيل، مشيرا إلى أن هذه البقع تؤكد أن الشاب السوري ظل ملقى على بطنه لفترة تجاوزت الساعتين، بينما الصور المنشورة للجثمان وقت الحادث تؤكد أنه كان راقدا على جانبه. ولفت الطبيب السوري، إلى أن البقع الزرقاء تبدأ في الظهور على جسد المتوفى بعد توقف العلامات الحيوية في جسده، وتظهر هذه العلامات في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة، بمعنى إذا كانت ملقاة على الظهر ظهرت على البطن والعكس صحيح. وشدد الطبيب السوري على أن العلامات الزرقاء تأخذ ساعتين أو ثلاث ساعات من وقت الوفاة للبدء في الظهور، وتواجدها على ظهر محمد الموسى يشير إلى أن الجثة ظلت ملقاة على بطنها لهذه المدة، وهو ما يؤكد أن الصورة التي تداولت للشاب السوري وهو ملقى على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات على هذا الوضع لظهرت هذه البقع على جانبه الأيسر.

شاركها.