اذا كنت متزوجا و تريد الحفاظ عن هذه العلاقة بدون اي مشاكل فاحذر من بعض العادات الخاطئة نقدمها لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال من خلال مقال يشمل تصرفات تدمر الحياة الزوجية.

0

الحياة الزوجية عقد بين طرفين فيه مساحة كبيرة من العطاء والتسامح والإيثار والمحبة. ولابد لكل زوجين أن يقتنعا أن التنازل عن الأشياء هو المفهوم الحقيقي للزواج ، ومهما اتفقت طباع الزوج مع طباع الزوجة فلا بد أن توجد تنازلات وتضحيات ،لكي تسير دفة الحياة وتمضي في هدوء نحو شاطيء الأمان .
ولكن هل يمكن أن تتطابق شخصية الزوج والزوجة تماما؟

– إن من أبجديات السعادة الزوجية هو أن نتعلم فن الاختلاف ،لأن الطرف الأخر ليس صورة طبق الاصل منك و لايمكن أن يكون كذلك .يجب أن نفهم جيداً أنة لا يمكن أن تذوب شخصية انسان فى الأخر مهما كانت الصلة التى تربطهما و المطلوب هو الانسجام المتوازن..

– قد نرى أحياناً كثيرة أن علاقات زوجية دامت لسنوات طويلة قد تزيد عن ربع قرن، ثم انتهت بالطلاق بعد ذلك و الحقيقة أن ذلك لم يأتى فجأة و دون مقدمات ، و لكن ذلك جاء نتيجة نوع من الخلل بين أطراف العلاقة بمعنى :
أن هناك طرف يعطى و يعطى ولا يأخذ، و طرف يأخذ و يأخذ ولا يعطى..
و ذلك خلل فى عملية التنازلات التى تحدث بين الازواج لذلك وجب الإشارة إلى أهمية التساوى أو التقارب فى عملية التنازلات بين الازواج.

– لابد أن يكون هناك تدعيم لمفهوم الأخذ و العطاء بين الزوجين ، مما يجعل الحياة تسير بينهما و تمضى ولا تتوقف عند الأشياء التافهة التى قد تتسبب فى أزمات.

– العطاء قد يكون بكلمة أو بلمسة يد ، أو بمشاعر طيبة فيها المودة والاحترام المتبادل .خاصة إذا ما دامت العلاقة الزوجية لسنوات طويلة ، وأصبح الطرفان يملكان من المشاعر والذكريات الكثير ، إلا أن الكلمة الحنونة والمشاعر المتدفقة تجعل الحياة أكثر سعادة.

– لابد من وضع خطة مرسومة لحياة الاسرة تتناسب مع مستوى الدخل و ذلك حتى لا تكون هناك مشاكل مادية ويجب عدم القياس بالأسر الأخرى لأن كل اسرة لها ظروفها الخاصة بها.

– يجب أختيار الوقت المناسب للطلبات المختلفة التى نحتاج إليها فى حياتنا اليومية وذلك حتى يكون الطرف الأخر مستعداً لها ، و غير مشغول بأشياء أخرى، ولابد على كل طرف أن يمد يده للطرف الآخر، ولا تكون السعادة على حساب أحدهما.

– يجب ألا يكون أحد الطرفين أنانيا وألا يهتم كل طرف بنفسه فقط على حساب الأخر ،لأن ذلك لو حدث لأمضي الطرفان أيامهما فى تعاسة شديدة.

– العلاقة مع الأهل تشكل بعداً مهما من ابعاد الحياة الزوجية السعيدة ، على كل طرف أن يحاول أن يتقبل بعض الاخطاء التى تحدث من العائلة طالما أنها ليست قوية ، لأن ذلك يساعد على تماسك الحياة الزوجية.

– يعتبر تدخل الأهل فى بعض الامور غير مقبول و ذلك إذا ما إنحاز أى منهما الى الطرف الذى يعنيه.

– لنتذكر أن السعادة لها تأثير بلا حدود ، و تنعكس على الاولاد و ايضاً على علاقات الانسان بالمجتمع، و تجعله أكثر لطفاً فى التعامل مع الأخرين ، و من ثم تؤدى إلى النجاح فى علاقات الزوجين فى العمل و الحياة .

تصرفات تدمر الحياة الزوجية

-عدم تقديم الاحتياجات الاساسية لعائلتك:

هناك مسؤولية كبيرة على عاتق الرجل وهي أنه مسؤول بان يعيل عائلته بالكامل حتى لو كانت زوجته تعمل، ولابد له من تحمل تلك المسؤولية على الوجه المطلوب بما فيها من مشقة وتعب فالحفاظ على العائلة أمر يستحق العناء، خاصة عندما يستطيع الرجل رسم البسمة على وجوه أبنائه وزوجته، لهذا تناقشي مع زوجك بكل ود حول هذا الأمر، لأن خطورة ذلك قد يؤدي لتدمير العلاقة الزوجية.
-التشاؤم:

حاولي بقدر المستطاع أن تتجنبي إظهار ما بكِ من يأس أو تشاؤم إذا ما تعرضتِ للفشل أو الاحباط ذات يوم، فزوجكِ وأبنائكِ يحتاجون منكِ نظرة تفاؤل لتمنحهم الحياة، ولذلك حاولي دائمًا ان تظهري بأنكِ تملكين عزيمة قوية مليئة بالايمان والأمل والقدرة على مواجهة التحديات والصعوبات مهما كانت.
-العصبية الزائدة من الرجل:

لابد وان يراعي الرجل أن المراة كائن ضعيف مهما بلغت قوتها، وان يتجنب العصبية الزائدة عليها والتي تساعد بشكل كبير في تدمير ما بينهما من علاقات رائعة هذا على جانب القلق والتوتر الذي قد يهدد حياتهما الزوجية بالكامل.
-لا تطلبي منه تجاهل جميع النساء:

اصبحت مجتمعاتنا مفتوحة بشكل كبير وتفرض حياتنا الاجتماعية التعامل مع الاخرين في الكثير من الأحيان، وبذلك فإن الزوج معرض للتعامل مع غيرك من النساء في علاقات اجتماعية عادية بعيدة عن العاطفة ولن يكون من اللائق ابداً ان يتجاهل الجميع لانكِ طلبتي ذلك.
-لا تطلبي منه أن يكون رجلًا مختلفًا:

ففهي كل الاحوال هو رجل وأنتِ قد وافقتي على الزواج منه مع علمكِ التام بما فيه من مميزات وعيوب، ومن الأفضل ان تحاولي من جانبكِ التأقلم على تلك الصفات لانه من الصعب جداً تغيير الطباع.
-ترك الزوجة لبيتها:

هناك الكثير من الزوجات التي تتعمد ترك البيت والتوجه إلى بيت اهلها بمجرد أن تتشاجر مع زوجها، إعتقادًا منها أنه بذلك يتم تأديب زوجها، ويجعله يعرف مكانتها وقدرها، ولكنها لا تعرف أن تكرار هذا الفعل سوف يجعل زوجها ينفر منها ويقلل من احترامه لها كما ستظهر في نظره بصغر عقلها وطيشها، لهذا فكري في الامر أولًا قبل التنفيذ.. فهل يستحق الأمر ترك بيتكِ؟
-عدم الشعور بالأمان:

من أهم العوامل التي تساعد على نجاح العلاقة الزوجية هو الشعور بالأمان وبالتالي فإن اختفى هذا الشعور تفسد الحياة الزوجية بالكامل، حيث تعتبر السكينة والطمأنينة من اهم العوامل التي تؤدي إلى حياة سعيدة، وعدم الشعور بذلك قد يكون سبب عدم وجود ثقة متبادلة وقلة الاهتمام.
-لعبة اللوم:

لا تقومي دائمًا بإلقاء اللوم على شريككِ وتنسى ذكر صفاته الجيدة، كوني منصفة حتى لا تدمري علاقتكِ الزوجية بيديكِ، بل وابتعدي عن لوم أو توبيخ زوجكِ أمام الآخرين ايضًا فهذا من شأنه ان يقلل من نظرة الناس له ويسبب له الإحراج، بل تحدثي معه وحدكما وإتبعدي بشكل عام عن مشاركة الأهل أو الأصدقاء في علاقتكما.

جمل وهمية تدمر الحياة الزوجية

– السعادة المطلقة هي غاية الزواج :-

فالكثير من النساء يعتقدن أن الزواج أن لم يكن يجلب السعادة المطلقة فعدم الاستمرار هو الحل، وهذه تعتبر من الأكاذيب الوهمية التى تحاول الكثيرات بناء الحياة الزوجية عليها، فإن لم تشعر بهذه السعادة المطلقة فإن الزواج يصبح بالنسبة لها لا معني له، فليس هناك سعادة دائمة في أي شئ بل أن هناك درجات للسعادة، والزواج بالطبع يجب أن يكون مقترناً بدرجة كافية من السعادة وأيضاً بعض من المشاكل اليومية الطبيعية.
أعيش مع زوجى حتى لو لم أحبه :

من الخطورة هو إننا لا نستطيع تحمل سلوكيات من هم بعيدون عن الحب تجاهنا لفترة طويلة جدا، او للابد كما تقول بعض النساء، وهناك حالات كثيرة يأتي فيها الحب بعد الزواج، ولكن مقولة ان الزواج يستمر الي الأبد من دون الحب هي مقولة خاطئة.
– خيانة الشريك مرة لا تؤثر علي الزواج :-

هذه كذبة يصدقها 70% من الرجال، فمن يخون مرة يمكن ان يخون اكثر من مرة، ومن الأكاذيب ايضاً التى يصدقها البعض أن الخيانة لمرات قليلة لا تؤثر علي الزواج، وهذا إعتقاد خاطئ لانها إن انكشفت فستدمر الحياة الزوجية، وستنعدم الثقة بين الطرفين، ولكن ذلك يعتمد علي درجة استعداد الشريك للعفو عن الآخر ومسامحته، وقد ثبت ان الغالبية من النساء والرجال لا يستطيعون تحمل وطأة الخيانة الزوجية.
– الزواج من شريك خاطئ :-

هناك بعض النساء يحاولن ان يوهمن انفسهن بأنهن قد تزوجن بالشريك الخاطئ، فمن الخطأ الحكم علي الحياة الزوجية من شجار واحد، و هناك من يصدق بان الشجار الذي حدث – خاصة لو كان قد تسبب فى جرح عميق داخل الشريك- بأنه نتيجة للزواج من الشريك الخاطئ! وهذه الكذبة الوهمية تبقي عالقة في ذهن الشريك أو الشريكة لدرجة ربما تتطور في خيال أحدهما فكرة أن هذا الزواج لم يكن حسب التوقعات .
– عدم التوافق في الرأي :-

من الطبيعي أن الحياة الزوجية بها الرأي والرأي الأخر ومعارضة رأي الاخر شئ طبيعي، فهناك بعض الأزواج من يخلق في ذهنه كذبة وهمية مبنية علي أساس أن اختلاف الأراء يعني ان هذا الزواج فاشل، فعلينا تقبل الأراء بل إحترامها أيضا، فتتشكل هذه الأكذوبة الوهمية في ذهن من يمتلك شخصية تسلطية، حيث انه يعتقد بأن عدم موافقة الشريك علي ما يقوله يعني بأن الزواج قد فشل.
– كسر تقاليد الزواج عملية غير مهمة :-

يعتبر كسر تقاليد الزواج الإيجابية عملية غير صحية، ومن أمثلة ذلك التوقف عن المشاركة في تربية الأطفال او اهمالهم والاعتقاد بانهم سيتعلمون الحياة بأنفسهم، وكإعتبار أيضاً أن العلاقة بينهما غاية وليست أمراً مهما في الزواج.
– ليس هناك امل في تحسين الحياة الزوجية :-

كذبة وهمية تتمثل في الأعتقاد بأن الحياة الزوجية غير قابلة للتحسن، فلابد من الإيمان بأن كل شئ في الحياة قابل للتطور والتحسن بما في ذلك الزواج، فإذا كانت هناك مشكلة فيجب التفكير في حلها، لجعل الامور تسير بإتجاة أفضل.

طرق لتخطّي العقبات في الحياة الزوجية

تقبّل الآخر وعدم محاولة تغييره

هناك سؤال جوهري يطرح نفسه دائماً في كل علاقة زوجية: هل يمكنه/يمكنها تقديم الدعم والمساعدة عند مواجهة عقبة أو مرض ما أو حالة اكتئاب أو بطالة إلى آخره؟

فنحن نعلم في قرارة نفسنا أن الشريك، في بعض الحالات، ليس بإمكانه تقديم المساعدة اللازمة ويصعب عليه أحياناً التلفّظ بكلمات المواساة والتشجيع التي نرغب بسماعها. لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه لا يبادلنا مشاعر الحب نفسها، بل هو فقط لا يعرف كيفية التعبير عنها بشكل صحيح.

وفي هذه الحالة، يكمن الحلّ الوحيد في تقبّل الآخر كما هو وعدم محاولة تغييره بأي شكل من الأشكال، وأن نطلب منه أن يكون حاضراً حين يستطيع، وفي حال تعذّر عليه فعل ذلك لا يجب أن نتردد في طلب المساعدة من أحد أفراد الأسرة الآخرين أو من صديق أو حتى طبيب نفسي إذا لزم الأمر.

000

المحافظة على حميمية العلاقة

غالباً ما تكون الحميمية بين الزوجين من أولى ضحايا تجارب الحياة الزوجية. فهي تتأثّر سلباً منذ ولادة الطفل الأول، عندما تميل معظم الزوجات إلى التخلّي عن دور الحبيبة والإكتفاء بلعب دور الأم ما يدفع الزوج إلى الشعور بأنه كائن غير محبوب وينظر اليه بصفة الأب فقط.
لذلك من الضروري أن يبقى الزوجين حبيبين ويحافظا على المودّة بالرغم من إنجاب الأطفال، لكي يتمكنان من تحقيق التوازن الصحيح في العلاقة. فتغذية هذا الحب في جميع الأوقات هو أفضل طريقة لمواجهة العوائق المدمّرة للعلاقة. فإذا لم ينجحا في المحافظة عليه في السراء، فكيف لهما تحقيق ذلك في أوقات الشدّة؟

التعبير عن الحاجات

لا يفترض على الزوجين أن يخجلا من طلب الدعم أو المواساة أو العطف إذا كانا بحاجة اليه. فمن الواجب عليهما أن يتخليا عن فكرة أن الآخر يجب أن يشعر بمعاناتهم واحتضانهم ومواساتهم من دون الإفصاح له عن ذلك. في الواقع، تقع على عاتق الزوجين مسؤولية طلب المساعدة من الآخر عند الحاجة ومشاطرة آرائهما فالعلاقة الزوجية الناجحة هي تلك المبنية على مبدأ الأخذ والعطاء.

تقديم الدعم والمساعدة لبعضهما البعض

يجب على الزوجين أن يتحدا ويتساندا في أوقات الشدّة أكثر من أي وقت مضى. وبالرغم من أنه يصعب أحياناً معرفة الموقف الواجب إتخاذه تجاه معاناة الطرف الآخر، إلاّ أن وجودنا بقربه على طريقتنا الخاصة هو الحل الأنسب في هذه الحالة.
في الواقع، يجب على كلا الشريكين أن يحاول قياس مدى المعاناة التي يشعر بها الآخر. فإذا كان زوجك عاطلاً عن العمل مثلاً، من الأفضل الإبتعاد عن استخدام العبارات الجارحة والمهدّمة التي تقلل من احترامه لذاته، بل عليك في المقابل تقديم الدعم اللازم ومساعدته في إيجاد عمل آخر بقدر المستطاع.

تقييم العلاقة

لا بدّ للزوجين من إجراء تقييم لعلاقتهما وخاصة بعد رحيل الأولاد عن المنزل أو الوصول إلى سن التقاعد. فهناك مجموعة من الأسئلة التي يجب أن يطرحانها على نفسيهما ومن أبرزها: “هل أرغب بأن أمضي بقية حياتي برفقته/رفقتها؟” فالوقت قد حان في هذه المرحلة لتقييم العلاقة ومعاودة تحديد القواسم المشتركة بينهما على الرغم من هوايات الآخر المختلفة لكي يتمكنا من الاستمرار في إنجاح علاقتهما.

نصائح لتجديد الحياة الزوجية وكسر الروتين

كوني متجددة في علاقتك الحميمة

العلاقة الحميمة من مرتكزات الحياة الزوجية الناجحة, لدا فكري في تطوير علاقتك الحميمة بزوجك من خلال تجديدها من حين الى اخر وإضفاء لمستك الخاصة, مثلا غيري مكان اللقاء الحميم، وزينيه بطريقة تعيد لكما ذكريات جميلة وتبعث فيكما نفسا جديدا, ولا تتقيدي بمواعيد محددة للقائكما الحميم, وكوني السباقة والمبادرة لطلب العلاقة من زوجك فبهذا ستضمنين اثارة زوجك الى اقصى حد, فلا مكان للخجل بين الزوجين .
ليس من المهم شراء مؤثرات باهظة الثمن، لكن المهم هو طريقة استخدامك وتقديمك للأشياء. أيضا تحدثي مع شريك حياتك أثناء العلاقة الحميمية وعبري عن ما تحسين به ومدى سعادتك وشعورك بقربك منه.
كوني انانية بايجابية

من الخطأ ان تولي كل اهتمامك لأولادك وزوجك في حين تهملين في نفسك سواء على مستوى الشكل أو على مستوى اهتماماتك و رغباتك, من أجل كسر الروتين، عليك التفكير في نفسك وتجديد هيأتك وشكلك من حين لآخر. كما يستحسن أن تفكري في الأنشطة التي تقومين بها، وتعملي على ممارسة بعض الهوايات التي تحسن من مزاجك وتزيد من طاقتك, فكلما كنت راضية وسعيدة ستستطعين منح المزيد من العطاء لأسرتك فكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه.
غيري من عاداتك اليومية

اقلبي مسار يومك رأسا على عقب مرة كل أسبوع على الاقل. إن كنت مثلا تبتدئين يومك بالاستحمام بمفردك، أشركي زوجك في الاستحمام، وغيري من توقيت أنشطتك اليومية، حضري الغذاء قبل الذهاب إلى السوق، فاجئي زوجك باستقبال مميز, اكسري النظام الذي تتبعينه كل يوم، واذهبي لزيارة العائلة في يوم آخر غير عطلة نهاية الأسبوع, غيري من ترتيب غرفة النوم وأثاث المنزل من حين لآخر, كوني متجددة.
غيري من عاداتك الغذائية

لا تتبعي نظاما غذائيا صارما وبدلي الوصفات من حين لآخر وجربي وصفات جديدة، جربي تناول وجبة العشاء خارجا بعض الأحيان، واختارا أطباقا مختلفة لا تتناولانها عادة. أشركي زوجك في إعداد طبق جديد وجرباه معا واستمتعي عزيزتي.
خططا معا لقضاء عطلة الأسبوع

خططا لقضاء عطلة نهاية أسبوع رومانسية تذكركما بذكريات سعيدة وكأنكما عروسين في شهر العسل سافرا إلى أماكن جديدة بحسب إمكانياتكما المادية, اقضيا أكبر وقت ممكن معا وذلك بمزاولة الأنشطة المنزلية معا. وحاولا أن تحظيا ببعض الوقت بمفردكما، للاستمتاع به كما يحلو لكما. انعزلا في مكان شاعري واسترخيا معا، وخططا لقضاء ليلة استثنائية.

نصائح أساسية لنجاح العلاقة الزوجية

الحب :

يعتبر الحب من اسمي مشاعر الوجود هو بهجة الحياة ومتعتها، قد تعتبر تلك النقطة بديهية بالنسبة لك وربما تحكمين عليها بالسخافة، ولكن المقصود هنا هو الحب الذي يمتلك الآخر والذي يقبله علي حقيقته والذي يتصالح مع أخطائه ويتقبلها مادامت مقبولة، والاهم أن نحب الآخر كما يري هو الحب وليس كما نراه نحن، حتى يظل الحب بيننا دائماً كما نحلم به.
الإحترام :

ضعي رفيق حياتك في أعلي مكانة فهو يستحق ذلك عندما يكون انسان رائع وعظيم ونبيل، وعندما يكون شريف ومخلص لكِ وطاهر ووفي ونقي المشاعر، عندما يكون يحبك بصدق ويرضي ان يهبك نفسه، فهو من إطلع علي جوهرك، على ما بكِ من جمال وخير، وهو الانسان الذي استطعتِ ان تطلعى علي جوهره الذى تثقى به والذى يشارككِ مسئوليات الحياة جميعها لذا فهو يستحق!
المعرفة الحقيقية :

من المهم أن تتعرفي علي شريك حياتك دون التخفي وراء الأقنعة المزيفة وأن تظلا فى حالة شفافية دائمة معاً، وأن تبوحا لبعضكما البعض بكل ما فى داخلكما فى الوقت المناسب.
العلاقة الطيبة مع الاهل :

حاولي أن تضعي حدا أدني من العلاقة مع أهل شريكك، وأن تهيئي له الأجواء الطيبة في عائلتك، لان البدايات التي يوجد بها مشاكل لا تبشر بالمستقبل المثمر، لأن الشريكين وقتها قد لا يستطيعا ان يقفلا علي انفسهما ولا علي من حولهما وخصوصاً الاهل.
تقبل ماضى ومستقبل الآخر :

حاولى تفهم وتقبل ماضى الآخر بالتفصيل، فتتعرفي على الأحداث التي حدثت أثناء طفولته كي تتفهمي انفعالاته ومخاوفة وطبيعة شخصيته، و حاولي ان تفهمي احلامه المستقبلية وشاركيه احلامك التي تريدين تحقيقها معه، لأن الحياة ستستمر بينكما فعليكما الا تختلفا في المشاريع التى دوما ما خططتما لها، فالحياة الزوجية مشاركة وتعاون وحب يثمر عنهم حياة ناجحة ومستقرة.

الإستقرار في الحياة الزوجية يقوي الجهاز المناعي

يظل العالم رجل وامرأة يكمل بعضهما بعضا ، والتفريق بينهما علي أساس الجنس خطأ ، لأن لكل منهما دور يكمل به الآخر ، لايتشابهان ولكن يتكاملان ، ومع تغير الحياة الاجتماعية وسرعة وتيرتها ، يعمل كل في مجاله ، ورغم زيادة الأعباء الملقاة علي المرأة فإن مساعدة الرجل لها ووقوفه بجانبها مؤكدا دوره كرجل في الحماية والأمان المادي والاجتماعي والعاطفي والأسري ، يختصر المسافات

إن حياة الزوجين بعيدا عن الصراع الدائم بين الرجل والمرأة – الذي يتشكل في رغبة الرجل في امتلاك المرأة ، وأنها خلقت من أجله فقط ، ورفض المرأة ذلك ، حيث تلعب في الحياة أدوارا متعددة ، وتفهم الرجل لذلك يجعلهما أسعد شريكين .

فالحياة الزوجية تقوم علي المشاركة بين الزوجين ، وأصبح علي المرأة في العصر الحديث القيام بدور أكبر في البيت والعمل ، وأن عليها أن تكون أكثر إيجابية واستقلالية ، حيث تساند الرجل ماديا ومعنويا ، وتجتهد لتجعل من بيتها راحة وواحة للأمان .
فالرجل يحتاج لوجود امرأة إلي جانبه بنفس القدر الذي تحتاج هي لرعايته وحبه .

إن نظرية إستغناء أي طرف عن الآخر في الحياة الإنسانية أثبتت خطأها ، وأن الرجل والمرأة لابد أن يتشاركا في العمل داخل البيت وخارجه ، ووجودهما معا جنبا إلي جنب في حياة مستقرة ضروري لتنمية المجتمع واستمرار الحياة .
ويقول خبراء علم النفس إن الله وهب للمرأة قدرة كبيرة علي التحمل ، فهي تتحمل ضغوط فسيولوجية مثل آلام الحمل والولادة والرضاعة ، ولديها قدرة كبيرة علي الصبر، وتعاون الرجل معها كزوج وأب يجعلها أقدر علي تحمل تلك المراحل الصعبة .
إن الوحدة والإنعزالية تؤدي إلي الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسرطان ، بينما العيش مع شريك يقاسمك الحياة بحلوها ومرها يجعل للحياة معني آخر أكثر إستقرارا ، وبالتالي يكون الطرفان أقل عرضة للإصابة بأمراض المناعة المختلفة مثل الإكتئاب والفصام العقلي والأورام ، كما أن الانفعال والتوتر المستمر يدمر الجهاز المناعي ويصيب الإنسان بالأمراض المختلفة مع تقدم السن) .

وقد أثبتت الدراسات الاجتماعية والنفسية أن قضاء سنوات طويلة مع شريك الحياة في إنسجام روحي وهدوء نفسي ، من شأنه أن يساهم في خفض معدلات ضغط الدم المرتفع ، وكذلك خفض معدلات التوتر وأمراض القلب المختلفة ، ويبعث لديهم شعورا بالراحة والاسترخاء ، فتراهما وقد فاض الحب من وجوههما وتجد كل منهما يتعلق أكثر بالآخر مع مرور الوقت .

0000

شاركها.