تعرفي على أسباب بروز علامات الشيخوخة المبكرة وكيفية مقاومتها
يعد بروز علامات الشيخوخة من أكثر الأمور المرعبة بالنسبة لكل امرأة، سواءً كان ذلك بسبب التقدم في السن أو أيضا نتيجةً للتعرض للعديد من العوامل الأخرى المؤثرة. ولإن تحرص الكثير من السيدات على تفادي التجاعيد عبر الاعتماد على مجموعة من المستحضرات الصناعية، فإن ذلك لا يمثل دائما الحل الأنجع للتخلص من هذا المشكل خاصةً مع ارتفاع أسعار هذه المواد. ومن أجل ذلك عملنا في هذا المقال على كشف أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالتجاعيد بشكل باكر حتى تتجنبيها، عملاً بالمقولة الشهيرة “الوقاية أفضل من العلاج”. كما أننا حرصنا أيضا على مدك ببعض الخطوات الأساسية التي ستساعدك أيضا على تحقيق النتائج المرجوة بشكل سهل وبسيط. تابعي معنا!
ماهي أبرز العوامل المؤدية إلى بروز علامات الشيخوخة المبكرة وكيف يمكن مقاومتها بشكل طبيعي؟
1. أسباب الشيخوخة المبكرة
- الشمس
من المعروف أن الشمس مفيدة كثيرا في مقاومة بروز العديد من الأمراض الجلدية، إلا أن الإفراط في التعرض لأشعتها كثيرا ما تكون نتائجه عكسيةً؛ حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على نضارة البشرة وجمالها، كما يتسبب لها في العديد من المشكلات الصحية لعل أبرزها الشيخوخة المبكرة.
- التوتر والغضب الشديد
كثيرا ما تكون الضغوط النفسية الشديدة، كالتعرض للإكتئاب والغضب أيضا من الأسباب الرئيسية في ظهور علامات التقدم في السن المبكرة، وذلك لما لها من تأثيرات سلبية على البشرة؛ فالتوتر مثلاً، يحرم هذه الأخيرة من فيتامين C، كما يتسبب في انخفاض إنتاجها للكولاجين؛ مما يؤدي إلى بروز التجاعيد.
- الإرهاق
من الأسباب الأخرى المؤدية أيضا إلى بروز التجاعيد هي التعرض إلى الإرهاق الشديد؛ فكثيرا ما يتسبب ذلك في فقدان البشرة إلى نضارتها وشبابها، هذا بالإضافة إلى ظهور الهالات السوداء حول العين.
2. كيف يمكن مقاومة علامات التقدم في العمر؟
إذا كنت ترغبين في الحصول على بشرة دائمة الشباب، فكل ما عليك فعله، إلى جانب تفادي الأسباب السابقة، اتباع الخطوات البسيطة التالية :
- احرصي على تدليك بشرة وجهك بشكل منتظم عن طريق وضع القليل من الزيت على راحة يديك ومن ثم عمل مساج خفيف بحركات دائرية، انطلاقا من منطقة الذقن إلى غاية الوصول إلى الخدين، مع الحرص في كل مرة على محاولة شد البشرة باتجاه الخارج ناحية الأذنين. استمري في التدليك مدة 5 دقائق، فسيساعدك ذلك على تنشيط الدورة الدموية.
- حافظي على نضام غذائي متوازن ومتنوع، مع الحرص على تفادي السكريات والقهوة والأطعمة الحارة قدر الإمكان، والتركيز في المقابل على الخضر والفواكه، على غرار الكمثرى، والخس، والبرتقال، والتفاح، إلى جانب أيضا عين الجمل.
