انتهت النيابة العامة من تحقيقاتها مع عناصر الخلية الإرهابية التي شاركت في التخطيط الإرهابي على منفذ الوديعة جنوب السعودية قبل ثلاث سنوات «في رمضان عام 1435هـ» ,وأحالت ملف القضية إلى المحكمة الجزائية المتخصصة للنظر فيه، وستكون أولى الجلسات والتي ستحدد قريباً هي تسليم لائحة الدعوى للمتهمين.
ووفقاً لموقع”تواصل”تعود تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي شهد استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة عدد منهم، وهلاك خمسة إرهابيين -جميعهم سعوديون-، عندما قامت مجموعة من الإرهابيين بإطلاق النار عند منفذ الوديعة الحدودي واقتحامه والتحصن داخل مبنى في مدينة شرورة قبل أن يفجروا أنفسهم بعد تضييق الخناق عليهم.وأصيب في المواجهة المطلوب الأمني صالح محمد عبدالرحمن السحيباني، المعلن اسمه بتاريخ 9 / 10 / 1433هـ، إذ تم القبض عليه وعلاجه، أما باقي الخلية الذين أعلنت وزارة الداخلية عنهم، هم من المطلوبين أمنيا خارج البلاد، وجاءت أسمائهم كالآتي:
“موسى عبدالله محمد البكري الشهري، وسبق أن صدر بحقه حكم قضائي بالحبس لتورطه في جرائم ونشاطات إرهابية، وتم إطلاق سراحه بتاريخ 10 / 6 / 1433هـ.، والثاني: أيوب صالح عبدالعزيز السويد، وقد سبق أن أفاد ذووه بتغيبه حيث تلقوا اتصالاً منه يفيد بوجوده في منطقة تشهد صراعا، والثالث: صالح علي سعد العمري، وقد سبق أن صدر بحقه حكم بالحبس لتورطه في جرائم ونشاطات إرهابية، وتم إطلاق سراحه بتاريخ 12 / 6 / 1432هـ”. والرابع هو “فرج يسلم محمد الصيعري، وقد سبق أن صدر بحقه حكمان قضائيان بالسجن والجلد لتورطه في قضايا تعاطي مخدرات، كما تقدم ذووه بالإبلاغ عن مغادرته المملكة بطريقة غير نظامية وتوجهه إلى مناطق تشهد صراعا” أما الخامس، فهو: “عبدالعزيز إبراهيم عبدالله الرشودي، وقد سبق استعادته من مناطق تشهد صراعاً وأطلق سراحه بتاريخ 23 /7 /1433هـ”.

شاركها.