مع غياب أي علاج فعّال يقضي على مرض الإيدز بشكل نهائي، تبرز الوقاية كأهم إجراء يمكن اتخاذه للحيلولة دون الوقوع ضحية لهذا المرض الخطير. وللوقاية من الإيدز، لا بد من التعرف أولاً على وسائل انتقال العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش آي في)، الذي يدخل إلى الدم، ويهاجم جهاز المناعة، مسبباً أعراضاً خطيرة للمريض.

وفيما يلي، أهم أعراض انتقال مريض الإيدز من شخص لآخر، بحسب موقع وي بي إم دي الإلكتروني:

1- العلاقة بين الرجل والمرأة
العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة في مقدمة وسائل انتقال العدوى بالإيدز، وخاصة عند عدم استخدام وسائل الوقاية اللازمة، حيث يمكن للرجل أن ينقل العدوى للمرأة، والعكس صحيح، وهذا ما يفرض ضرورة الابتعاد عن العلاقات المشبوهة خارج إطار العلاقة الزوجية.

2- الحقن بالإبر الملوثة
بما أن الفيروس يدخل إلى الدم مباشرة، فالحقن بمختلف أنواعها من الوسائل الخطيرة التي يمكن أن تنقل المرض، لذلك يجب الانتباه إلى أن تكون أي حقنة معقمة ولم يسبق استخدامها على مريض آخر.

3- الوشم
يغرس الواشم إبرته عميقاً في الجلد، ويخرج الدم في كثير من الأحيان، مما يجعل إبرة الوشم أحد الوسائل المعروفة لنقل فيروس نقص المناعة المكتسبة.

4- نقل الدم
نظرياً، يمكن أن تنتقل العدوى بالفيروس عن طريق نقل الدم من شخص لآخر، لكن هذا الخطر أصبح أقل مع خضوع أكياس دم المتبرعين لفحوصات دقيقة في معظم دول العالم.

5- من الأم للجنين
يمكن للأم أن تنقل العدوى للجنين خلال الحمل، أو أثناء الولادة، أو حتى خلال الرضاعة الطبيعية، ولهذا يجب على المرأة المصابة أن تلتزم بالعلاج الذي يصفه الطبيب المختص طيلة فترة الحمل، والامتناع عن الإرضاع الطبيعي إذا لم يكن ضروريا.

6- طبيب الأسنان
عيادة طبيب الأسنان مكان آخر لالتقاط العدوى، وعلى الرغم من أن الأطباء ملزمين بتعقيم كافة الأدوات قبل استخدامها على المرضى، لكن احتمال العدوى لا يزال قائماً، مع خروج دم من لثة المرضى خلال علاج الأسنان.

7- الحلاقة
يمكن أن تكون الزيارة إلى صالون الحلاقة مصدراً آخر لانتقال العدوى، حيث أن أدوات الحلاقة والشفرات الحادة، تتسبب في بعض الأحيان بجروح لدى الزبائن، مما يفرض ضرورة تعقيم الأدوات، وتغيير شفرات الحلاقة من زبون لآخر.

8- نقل الأعضاء
كما هو الحال في نقل الدم، يمكن لنقل الأعضاء أن ينقل الفيروس من المانح إلى المتلقي، لذلك يجب أن يخضع المانح لفحوصات دقيقة تؤكد خلوه من أي مرض معدي قبل إجراء العملية.

وفي نفس الوقت، هناك بعض الممارسات التي يعتقد البعض أنها تنقل العدوى، لكنها في الواقع آمنة إلى حد كبير، ولم يثبت حتى الآن أنها يمكن أن تسبب الإصابة بالفيروس:

– اللعاب والدموع والتعرق والفضلات البشرية
– العناق
– التدليك
– المصافحة
– لسعات البعوض
– العيش مع شخص مصاب في نفس المنزل
– مشاركة الحمام والمرحاض مع شخص مصاب
– السعال والعطاس
– أدوات الطعام والشراب

شاركها.