أكد لـ”عين اليوم” الأمين العام للجنة تسمية الحالات المناخية المميزة، في السعودية صلاح الزعاقي أن اللجنة تختار أسماء الحالات من خلال جدول معين أسس في 2011 ويحوي قائمة أسماء عدة.

وقال “نضع أسماء ويتم ترشيحها في نفس الأسبوع الذي يصادف الحالة المناخية منذ نحو سنتين إلى ثلاث، وجميع الأسماء عربية كرحمة وجود وهدى، وأخيرا بشرى، وجميعها ذكرت في القرآن الكريم ومن صفتها الاستبشار للأمطار.

وأشار الزعاقي أن بقية الحالات كانت مجدولة، إلا أن المجتمع بعد عامين لم يعد يتقبل التسميات الملتزمين بها في الجدول، مضيفا “بدأنا باستخدام أسماء مثل اسم الحالة المطرية في السنة السابقة “رحمة” كونها جائت بعد يأس الناس وانقطاع طويل للغيث، و”بشرى” تمت تسميتها كأول حالة معتبرة في السعودية، ويعتبر اسم “موسم خير” اسما مدلولا، ونحن في السابق لم نكن نعتمد الاسم المدلول”.

وزاد “في تلك الفترة لاحظنا رفض المجتمع لهذه الأسماء وأحيانا تكون الحالة غير متناسبة مع الاسم، منبها إلى أن آلية العمل كالتالي: اللجنة تطرح مجموعة أسماء وفي البداية يتم التصويت من قبل 13 عضوا، وفي حال تجاوز التصويت 50 % على الاسم يتم اعتماده”.

واختتم الزعاقي حديثه بأن إطلاق مسمى الحالة المطرية “هدى” التي حدثت في الوقت السابق، يعود للجنة تسمية المناخات الأردنية كون العاصفة قدمت منها وتم طرح الاسم على اللجنة ووافقنا عليه، وفي يناير 2015 وكان السبب للتسمية والموافقة عليه هو أن المؤثر توغل في السعودية بشكل نادر، وعندما كانت الحالة مشتركة بين المملكة والأردن وتم اعتماد الحالة المناخية كوننا أعضاء بنفس اللجنة”.

شاركها.