تعرف على أوائل الإمارات لعام 2018

كرم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الأربعاء عدداً من الإنجازات الإماراتية التي كان سيفخر بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لو رآها، خلال حفل أوائل الإمارات في دبي على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، وبالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 47 وذكرى تأسيس الاتحاد فمن هم المكرمون؟ تضمن حفل تكريم أوائل الإمارات اليوم الأربعاء، تكريم جواز السفر الإماراتي، لتفوقه وتميزه على المستوى العالمي، ضمن أقوى 5 جوازات سفر في العالم، ومتحف اللوفر أبوظبي، كونه منارة تفتخر بها الإمارات، وتجسد واقعها وانفتاحها على العالم، وتعكس نظرة الدولة للمستقبل من خلال ضمّ مختلف الحضارات في المساحة ذاتها، وجامع الشيخ زايد الكبير الذي يمثل مركزاً  بارزاً لعلوم الدين الإسلامي، ومركزاً عالمياً يحتضن ويرحب بكافة الأديان والثقافات، ومطار دبي الدولي الذي احتل المرتبة الأولى عالمياً كأكثر مطارات العالم إشغالاً من حيث المسافرين الدوليين للسنة الرابعة على التوالي، وغدا من أهم محطات الطيران في العالم.

كما شمل الحفل تكريم المدينة الجامعية في الشارقة، التي تعد منارةً للعلم في الشارقة والعالم، ومنهلاً للمعارف يقود حراك التطور الحاصل في مجمل العلوم على الصعيد العالمي، وجامعة الإمارات التي خرّجت أجيالاً قادت مسيرة الإمارات منها الوزير والسفير والمعلم والطبيب والمهندس والقاضي، ووجهت دفّة القيادة نحو آفاق السمو والنجاح، وبرج خليفة الذي وضع دولة الإمارات على خارطة العالم، ويروي قصة نجاح البشرية في بناء أعلى ناطحة سحاب في العالم، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعد تجمعاً سنوياً للثقافات، وثالث أكبر معارض الكتاب في العالم، وشركة جلفار الخليج للصناعات الدوائية، التي حققت إنجازات كثيرة، من بينها إنتاج وتوزيع المنتجات الصيدلانية عبر خمس قارات في الفترة الحالية، لتعلي اسم الدولة في المحافل الدولية والطبية. 

وتضمن الحفل كذلك تكريم ميناء الفجيرة كأيقونة إماراتية تضيء المحيط الهندي، ومن أكبر الموانىء البحرية في الدولة، والحكومة الرقمية في عجمان كونها توفر للمتعامل تجربة إستثنائية تواكب التطور التكنولوجي وتحقق سعادة المواطن، إلى جانب تكريم جامعة خليفة، التي حققت إنجازاً كبيراً في إرساء وتعزيز البحث العلمي من خلال برامجها المدروسة بعناية شديدة، والمرتبطة بدقة متناهية باحتياجات سوق العمل في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، و”خليفة سات” أول قمر صناعي يتم تطويره في دولة الإمارات على يد نخبة من المهندسين الإماراتيين، علاوة على برنامج دبي للأداء الحكومي المتميّز، الذي يعد بمثابة منصّة فعّالة لتبني المفاهيم المتميزة والمبتكرة لتطوير العمل الحكومي بما يضمن خدمة وسعادة المواطنين.

ومن أوائل الإمارات المكرمين كذلك خلال الحفل، محمية جزيرة السينية، التي تعكس عراقة تاريخ وثقافة دولة الإمارات، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تخلّد دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه في صناعة الكتاب وفي مجال التأليف والنشر لبناء الدولة والإنسان، علاوة على تكريم موانئ دبي العالمية التي تمتلك 65 ميناء ومحطة بحرية في 30 دولة تغطي جميع القارات، والذي كان كفيلاً بأن يضع دولة الإمارات على خارطة التجارة العالمية، والجامعة الأميركية في الشارقة التي تعد منبراً علمياً شامخاً ومركزاً بحثياً وعلمياً مرموقاً، وقدّمت اختصاصات لم تكن موجودة على مستوى عالمي لإثراء البحث العلمي في الدولة والعالم، ومترو دبي، وهو من أهم المعالم في دولة الإمارات، أدرج مدينة دبي إلى قوائم المدن التكنولوجية المترابطة ببنية تحتية متطورة، وكونه يشكّل تجربة يُحتذى بها عالمياً كأول مترو في المنطقة وأطول مترو بدون سائق في العالم.

وتخلل الحفل كذلك تكريم محمية وادي الوريعة في الفجيرة، وهي معلم طبيعي فريد من نوعه لكونه ضمن المعالم الطبيعية التي أدرجتها منظمة اليونسكو في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، وعلماء الإمارات، وهم أصحاب العقول والكفاءات الوطنية الذين يشكّلون ضمان سعادة دولة الإمارات، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وهو مركز عالمي لرعاية الإنسان، وللبحوث الطبية من الطراز الأول، وامتدد للأهداف الوطنية في المجال الصحي، وطيران الإمارات، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط استطاعت أن تنقل العالم إلى الإمارات، والحدث الفريد من نوعه في دولة الإمارات، تحدّي القراءة العربي، باعتباره أكبر مبادرة معرفية في العالم العربي شارك فيها خلال ثلاث سنوات أكثر من 20 مليون طالب عربي.

ومن الإنجازات التي تم تكريمها خلال الحفل تكريم مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين كونه مركز هام للأبحاث والدراسات لحماية الثروة السمكية، والحفاظ على البيئة البحرية نظيفة خالية من التلوث يستهدف الحدّ من تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية، ومدينة مصدر بصفتها مدينة مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة، وتعتبر مركزاً دولياً للأبحاث المتعلقة بالحد من آثار التغير المناخي وإيجاد حلول للطاقة المتجددة والوصول إلى تقنيات المستقبل، وبرنامج الخدمة الوطنية، وهو فخر الوطن وشرف لجميع شبابه، ومجمّع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، أكبر مشروع وطني للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، ويضمّ مركزاً للابتكار، ومركزاً للبحوث والتطوير، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم التي حولت دولة الإمارات من دولة غير مصنعة للألمنيوم إلى الخامسة عالمياً في إنتاجه، ومحطة براكة كأول وأكبر موقع عالمي للطاقة النووية السلمية، والتي تُعد المشروع النووي الأكبر من نوعه.

زر الذهاب إلى الأعلى